أقرّ مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة، مسودة قانون "تفويض الدفاع الوطني"، التي تتضمن موازنة "البنتاغون" لعام 2017، وتسمح بتقديم مضادات طائرات محمولة، إلى المعارضة السورية "المعتدلة"، وفقاً لموقع المجلس الإلكتروني.
وتضمن التشريع الذي حظي بتأييد 92 عضواً من مجلس الشيوخ من أصل 100، تفويضاً للرئيس الأمريكي القادم، يستطيع بموجبه تزويد المعارضة السورية "التي تم التحقق من خلفياتها" بمضادات للطائرات تحمل على الكتف من طراز "مانباد"، مشترطاً لذلك موافقة وزيري الخارجية والدفاع، بحسب مسودة القانون.
واحتوت المسودة- رَفَضها 7 من الأعضاء ولم يصوت عليها إلا عضو فقط- على موازنة وزارة الدفاع لعام 2017، والتي تبدأ في (1|10| 2016)، وحتى (30|9| 2017)، وبلغت 618.7 مليار دولار.
وخصصت الموازنة الجديدة 67.8 مليار دولار لصندوق العمليات الطارئة خارج الولايات المتحدة، والتي يتم تكريسها للعمليات العسكرية في الخارج مثل الحرب على تنظيم "الدولة"، بحسب ما نشره موقع المجلس.
واستطاع القانون انتزاع تأييد 375 صوتاً في مجلس النواب الأمريكي، الأسبوع الماضي، مقابل رفض 34 وامتناع 26 عضواً عن التصويت.
وبذلك يصبح على الرئيس الأمريكي الآن، إما توقيع المسودة لتصبح قانوناً نافذاً، أو استخدام حقه في النقض (فيتو).
ويستبعد مراقبون الخيار الأخير، في ظل حصول القانون على أغلبية تزيد على الثلثين في غرفتي الكونغرس (الشيوخ والنواب).
ويرفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تقديم مضادات الطائرات المحمولة على الكتف إلى المعارضة السورية، بدعوى "الخوف من وقوعها في الأيدي الخطأ".