تأتي تعليقات ظريف بعد فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية والذي توعد اثناء الحملة الانتخابية بالانسحاب من الاتفاق.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي في براتيسلافا بعد اجتماع مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك "بالطبع خيارات إيران ليست محدودة لكننا نأمل ونرغب ونفضل التنفيذ الكامل للاتفاق النووي الذي هو ليس اتفاقا ثنائيا حتى يكون بمقدور أحد الطرفين أن يلغيه."
وأثناء الحملة الانتخابية وصف ترامب -وهو جمهوري- الاتفاق النووي بأنه "كارثة" و"أسوأ اتفاق جرى التفاوض عليه على الاطلاق" وقال إنه قد يؤدي إلى "محرقة نووية".
ورفع الاتفاق العقوبات في مقابل أن تقوم إيران بتخفيض عدد أجهزتها للطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم بمقدار الثلثين وتقييد مستواها لتخصيب اليورانيوم بشكل كبير عن المستوى اللازم لتصنيع مواد يمكن استخدامها لصنع قنبلة وتقليل مخزونها من اليورانيوم المخصب وقبول عمليات تفتيش للامم المتحدة للتحقق من تقيدها ببنود الاتفاق.
وقال ظريف في المؤتمر الصحفي مع نظيره السلوفاكي "تفضيلنا القوي كطرف مازال يلتزم وينفذ بشكل كامل جانبه في الصفقة.... هو أن يستمر كل عضو ومشارك وأن يستمر المجتمع الدولي في البقاء ملتزما بالاتفاق."
وأضاف قائلا عندما سئل عما إذا كانت طهران ستبدأ بتخصيب اليورانيوم مجددا إذا قررت إدارة ترامب التخلي عن الاتفاق "هذا لا يعني أننا ليس لدينا خيارات أخرى إذا قررت الولايات المتحدة الأمريكية النكوص عن التزاماتها بمقتضى الاتفاق."
وعندما سئل عما إذا كان يأمل بعلاقة عمل جيدة مع وزير الخارجية الأمريكي القادم في إدارة ترامب مثل تلك التي أقامها مع الوزير الحالي جون كيري قال ظريف إن هذا لن يكون ضروريا.