أعلن حزب النور السلفي، رفضه المشاركة في مظاهرات مرتقبة الجمعة المقبل؛ لكونها "ربما تقود البلاد إلى مخاطر الفوضى".
وقال الحزب الذي شارك في دعم الانقلاب عام 2013 إن دعوات التظاهر في " الجمعة القادمة ربما تقود البلاد إلى مخاطر الفوضى، كما يستحيل المحافظة على سلميتها في جو يتسم بالانقسام بيْن طبقات المجتمع وقواه السياسية، وفي ظل هذا الخطاب التحريضي، ما قد يترتب على ذلك من سفك للدماء، وانتهاك للحرمات، والصدام بيْن أبناء الشعب الواحد".
ووصف الحزب الدعوات لمظاهرات الجمعة بأنها "تؤدي إلى مزيد مِن الفساد والظلم لا لمعالجته".
وتابع: "وكذلك ما يترتب على ذلك مِن نتائج كارثية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي يصعب معها أي محاولات إصلاحية حالية أو مستقبلية".
وشدد الحزب على عدم المشاركة في هذه المظاهرات، ودعا الجميع لـ"الاجتهاد لنشر روح الجسد الواحد في معالجة الأزمة، والتضحية لرعاية الطبقات الأشد فقرا".
وطالب الحزب الحكومة باتخاذ إجراءات فورية؛ لتمكين الطبقة المتوسطة والفقيرة بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة وآثارها المؤلمة على المواطنين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، طلعت فهمي، إن مشاركة جماعته في مظاهرات الجمعة المقبلة مرهونة بـ"خروج المصريين" إلى الشوارع.
وتنتشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقطاعات من المصريين الفترة الأخيرة، للتظاهر ضد النظام الحالي الجمعة المقبلة (11|11|2016)؛ احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع، ولم تتبن جهة معارضة بارزة هذه الدعوة بعد، وسط تحذيرات رسمية واستعدادات أمنية.