أعلن الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، منع مرور الشاحنات على شارع الشيخ محمد بن زايد، وتحويلها إلى شارع الإمارات «العابر» سابقاً، نهاية العام الحالي أو بداية العام 2017، على أكثر تقدير.
وقال النعمي «إن التنسيق يجري مع الجهات المعنية بهذا الشأن، لضمان تنفيذ القرار بسلاسة، حيث سيتم البدء بتركيب اللوحات والشواخص التي توجه الشاحنات إلى الطرق البديلة وتنبيهها إلى عدم استخدام شارع الشيخ محمد بن زايد».
وأكد النعيمي أن هذه الخطوة تأتي على طريق تحقيق الرؤية الصفرية للحوادث بحلول عام 2030، والتخفيف علي طريق الشيخ محمد بن زايد الذي يمر من قلب رأس الخيمة ودبي، وتوحيد ساعات الحظر بالنسبة إلى الشاحنات وعدم تركها شأناً محلياً، في إطار التخطيط مستقبلاً لأن تكون الصورة واضحة للجهات المعنية بإدارة الطرق الاتحادية. وأشار النعيمي إلى أن تطبيق الحظر نهاية العام الحالي يتزامن مع استكمال تنفيذ «حاضنات» على شارعي الإمارات والذيد - الشارقة، بالإضافة إلى «الحاضنات» الجاهزة في إمارة دبي، لاستيعاب أكبر عدد من المركبات التي كانت تتكدس على الطرقات أثناء فترة حظر المرور مما يشكل خطورة على مستخدمي الطريق ويرفع احتمالية وقوع الحوادث المرورية القاتلة فضلاً عن التسبب بإغلاق المداخل والمخارج لمختلف الطرق التي تستخدمها.
وأشار إلى أن «الحاضنات» التي تشرف على تنفيذها الوزارة تستوعب 300 شاحنة لكل حاضنة، وتقوم الوزارة بتنفيذ استراحات ضمن هذه الحاضنات تضم مطاعم ومساجد وأماكن للراحة، ضمن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تطوير شبكة الطرق الاتحادية المتكاملة من خلال تشييد عدد من الشرايين الحيوية وربطها بمختلف إمارات الدولة. ولفت إلى أن الوزارة تعمل على مواكبة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات تنفيذ مشاريع الطرق، بهدف إحداث نقلة نوعية وحقيقية في المنظومة التنموية ذات العلاقة بعمل الوزارة.