كشف مصدر أمني كويتي مسؤول بأن المعلومات الأمنية الكويتية أسهمت في إفشال عمليات إرهابية في دول خليجية، وذلك بعدما زودت الكويت تلك الدول بما توصلت إليه من أسماء لها ارتباط تنظيمي مع المجموعات التي ضبطت في الضربة الاستباقية الثلاثية الأخيرة.
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية، في (4|7) الجاري، إحباط مخططات إرهابية عبر ثلاث "ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها"، أسفرت عن اعتقال وضبط عناصر تنتمي لتنظيم الدولة.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية، الأربعاء، عن مصدر أمني كويتي، لم تذكر اسمه، قوله: إن "التحقيقات مع بعض المتهمين قادت إلى تفكيك خلايا نائمة في أكثر من دولة" خليجية.
وذكر أن الكويت تبادلت مع كل من السعودية والإمارات والبحرين، أسماء ومعلومات استجدت بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها تلك الدول مؤخراً، الأمر الذي أحبط عمليات كانت معدة بدقة لزعزعة الأمن.
وبيّن المصدر أن الأجهزة الأمنية الكويتية اخترقت "غرفة عمليات إرهابية"، وحصلت على ما يمكن وصفه بـ"كنز معلومات ثمين"، قاد إلى فك "شيفرات" وكشف أسماء ورؤوس إرهابية كبيرة في عدد من الدول الخليجية.
وأحبط الأمن السعودي، مؤخراً ثلاثة تفجيرات استهدف أولها القنصلية الأمريكية في جدة، وآخر مسجدَ الشيخ فرج العمران في القطيف، والثالث مقراً أمنياً قرب الحرم النبوي في المدينة المنورة. وقد أسفرت التفجيرات عن سقوط 9 قتلى و7 جرحى.
ومنذ ذلك الحين، تشهد دول الخليج حالة استنفار وتأهب تحسباً لاعتداءات "إرهابية" قد يشنها تنظيم الدولة؛ في محاولة لضرب الاستقرار الخليجي.
وهددت القاعدة وتنظيم الدولة أبوظبي عدة مرات باستهداف المصالح الإماراتية ردا على ضلوع الإمارات في الحرب ضد التنظيمين في اليمن وسوريا والعراق وليبيا.
ولم تكشف الأجهزة الأمنية الإماراتية من جهتها أية معلومات متصلة بهذا التطور حتى الآن.