12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد |
12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد |
12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد |
12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد |
12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد |
11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد |
11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد |
11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد |
01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد |
01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد |
09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد |
09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد |
09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد |
06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد |
06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد |
11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد |
بصورة مفاجئة وعلى نحو يثير التساؤلات طرح الموقع الإخباري السعودي "إيلاف" عبر مراسله في دولة الإمارات قضية الداعية الهندي "ذاكر نايك" ليس هذه المرة على حيازته لجائزة دبي للقرآن الكريم، ولا كمحاضر في دبي في رمضان العام الماضي، وإنما كمتهم بالتطرف والتحريض على العنف والإرهاب.
موقع "إيلاف" المعروف بقربه من أبوظبي فكريا - على الأقل- لا يمكن أن يكون بادر لإحراج دولة الإمارات في هذا الموضوع إلا إذا تكوّن لديها معلومات جديدة حول الرجل، أو أن ربط الداعية الهندي بدبي وجوائزها ومحاضراتها الدينية قد يكون خلفة رسالة "انتقاد" بين السطور لإمارة دبي رغم جهود حاكم الإمارة ضد الإرهاب وآخرها قصيدته الرائعة "فتنة الإرهاب"، وهو ما دفع بالتساؤلات حول توقيت طرح قضية "نايك".
ربط الداعية الهندي بالإرهاب
"إيلاف" استهلت تقريرها بنقل جملة له قال فيها:" يجب على كل مسلم أن يكون إرهابياً، أي أن تكون لديه القدرة على إرهاب الغير، فهذا أقرب ما يكون لرجل الشرطة الذي يرهب اللص"..
هذه الجملة قالها عام 2010 بحسب توثيق "إيلاف" وتكريم "نايك" ومحاضرته جاءت بعد 3 سنوات وخمس سنوات على التوالي في دبي، وبسبب تلك الجملة مُنع من دخول بريطانيا.
ويقول الموقع الإخباري،" يشتهر نايك بتفسيراته المثيرة للجدل للقرآن، وإظهار العداء الواضح لأصحاب الديانات الأخرى، وخاصة المسيحية والهندوسية في الهند، وذلك على الرغم من أنه يدعي التسامح، ويكفي أنه رفض إطلاق صفة إرهابي على أسامة بن لادن".
وزعم الموقع أن شخصين من منفذي هجوم دكا الأخير الذي أدى لمقتل 22 شخصا مؤيدان للداعية الهندي.
المثير للاستغراب أن معلومات كهذه بغض النظر عن دقتها، تطرح إعلاميا قبل اتخاذ موقف رسمي من جانب الجهات الأمنية في الإمارات والخليج. فقد أبرزت "إيلاف" خطر "نايك" على قصور الخليج كون معظم من يعملون في هذه القصور هم من الملباريين الذين ينتمي إليهم "نايك" عرقيا وهم يتأثرون به أيدولوجيا، كما تريد أن تثبت "إيلاف".
وانتقد التقرير الإخباري ترحيب الخليج بـ"نايك" في حين محظور عليه زيارة بريطانيا وبنغلاديش وماليزيا وكندا.
حضور "نايك" في دبي
ناشطون إماراتيون، اعتبروا أن تركيز موقع "إيلاف" على تكريم إمارة دبي للداعية الهندي ومحاضرته فيها انتقاد لدبي أكثر من كونها انتقاد لـ"نايك" حتى إذا ما قيل عنه كان صحيحا. ففي عام 2013 كرمت دبي "نايك" بجائزة شخصية العام الإسلامية من مؤسسة وهي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم".
وقال الموقع منتقدا، "من المفترض أن تعطى الجائزة للأشخاص الذين قدموا خدمات جليلة للحضارة الإسلامية في ميادين حيوية تتعلق بتطوير حياة الإنسان المسلم والإنسانية قاطبة، وأن تكون باعثة على تطوير الفقه في خدمة الإنسان في العصر الحديث".
وأضاف الموقع بعد أن تجاوز رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد تماما، قائلا يجب أن" تكون الجائزة متجاوبة مع مبادئ باني نهضة دبي الحديثة الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد واللذين يوجهان دائمًا بتعزيز التعايش السلمي".
و واصل الموقع انتقاده حول محاضرة "نايك" في دبي، قائلا،" سبق للداعية الهندي نايك إلقاء محاضرة في دبي، وقامت جهات عدة برعاية هذه المحاضرة التي شهدت إقبالاً كبيراً من الجالية الهندية والباكستانية، وكانت المحاضرة بعنوان الغاية في حياتنا، وبصرف النظر عن أن خطابه ولغته التي تحدث بها جاءا كالعادة بعيدين عن التسامح، كما ذكر السوشياليون، الذين أكدوا أن هدفه هو جمع المال من أجل قناته".
تساؤلات إماراتيين
وإزاء ما تقدم تساءل إماراتيون، إن كان الموقع يتهم دبي بتوفير تمويل لمتهم بالإرهاب من خلال السماح له بجمع تبرعات، وهو أصلا لم يحدث وجاءت محاضرته ضمن محاضرات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، ولا يمكن لها أن تكون مطية كما صورها الموقع.
الإماراتيون تساءلوا: أين جهاز الأمن إن كان هذه المعلومات صحيحة عن الداعية الهندي وأقواله وتصريحاته سابقة عن تكريمه ومحاضرته، ولماذا لم يحذر حكام الإمارات ومؤسساتها منه، وهل هناك من يسعى للتشويش على جهود حاكم دبي في مكافحة التطرف من خلال الاستفاضة في هذه القضية، ولمصلحة من يعمل؟