التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمس في العاصمة القبرصية نيقوسيا معالي يوانس كاسوليدس وزير الشؤون الخارجية القبرصي.
جرى خلال اللقاء - الذي عقد في مقر وزارة الخارجية القبرصية - بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات إلى جانب تبادل المواقف السياسية ووجهات النظر إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد إلى أهمية تبادل هذه الزيارات بين المسؤولين في البلدين الصديقين في إطار دعم التعاون الثنائي والاطلاع على برامج التنمية ومستويات التقدم والتطور في البلدين، وأكد حرص دولة الإمارات على مد جسور التعاون وتعزيز أوجه التقارب مع جمهورية قبرص.
من جانبه رحب يوانس كاسوليدس بالشيخ عبدالله بن زايد والوفد المرافق، مشيدًا بالتطورات التي تشهدها دولة الإمارات في المجالات كافة، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز أواصر علاقاتها مع دولة الإمارات.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد في مؤتمر صحفي مع وزير الشؤون الخارجية القبرصي عن شكره وامتنانه لمعاليه، وثمن كلماته الطيبة التي تعبر عن عمق روابط الصداقة بين قيادتي وحكومتي وشعبي البلدين الصديقين.
وعبر عن سعادته بالتواجد في قبرص بمناسبة الافتتاح الرسمي للمقر الدائم لسفارة الدولة في قبرص، مشيراً إلى أنها خطوة أخرى للمضي قدمًا في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون معًا في المنطقة لمواجهة التحديات.
وأضاف :إن علاقات الإمارات وقبرص تواصل تطورها في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارة والسياحة والطيران منذ تأسيسها في سبعينيات القرن العشرين.
ورغم النشاط الدبلوماسي لوزارة الخارجية في علاقاتها الثنائية مع مجمل دول العالم إلا انها على الصعيد الداخلي والمكشلات التي تواجه المواطنين في مناطق مختلفة من العالم تواجه الوزارة انتقادات حادة كما حدث مع قضية المواطن أحمد المنهالي في الولايات المتحدة الأمريكية.