أصدرت دعوة الإصلاح بيانا حمل الرقم (36) استنكر ما ورد في المسلسل الأمني الذي حمل عنوان "خيانة وطن" والذي بثه تلفزيون أبوظبي وأنتجه وموله وحرض عليه شخصيات أمنية وتنفيذية باتت مكشوفة للإماراتيين لن يغطيها إنتاج مبتذل ورخيص كهذا.
وقالت دعوة الإصلاح في بيانها:" ما ترك (المسلسل) منقصة أو فرية إلا ألصقها بدعاة الإصلاح، حتى تطاول على أعراضهم وأخلاقهم".
وخاطب البيان الشعب الإماراتي موضحا، "أن كل ما جاء في المسلسل هو محض افتراء وكذب على دعاة الإصلاح، تتبرأ منه دعوة الإصلاح جملة وتفصيلا".
وأكدت دعوة الإصلاح: "أن سبب إطلاق هذا العمل الدرامي البعيد عن المهنية هو غياب الحجة والبينة، مما أضطرهم إلى تأليف رواية لتخرج في عمل فني يكرس الكذب وإلصاق التهم للتشكيك بالدعوة والدعاة وتشويه صورتهم لدى المجتمع".
وعلى هدي الأنبياء والمرسلين والدعاة والصالحين وسنة الابتلاء التي سارت على عباده المصطفين، مضى بيان دعوة الإصلاح قائلا:" لن يضرنا ذلك شيئا فأصحاب الرسالات من الأنبياء اتهموا بالسحر والجنون"، وراهنت الدعوة بأن "الجمهور أوعى من ان تنطلي عليه الافتراءات".
وأهاب البيان الواثق من الدعوة ودعاتها وعمقها الشعبي "بالمشاهدين الكرام التثبت قبل الانجرار خلف الأكاذيب والافتراءات التي أطلقها من يسعى لضرب النسيج الاجتماعي لشعب الإمارات الأصيل".
وتوعدت الدعوة بملاحقة القائمين على هذا المسلسل قضائيا وقانونيا، قائلة:" وبما أن بث هذا المسلسل يعتبر من الأعمال التحريضية التي يجرمها القانون الإماراتي والمواثيق والمعاهدات الدولية فإن دعوة الإصلاح تحتفظ في حقها في مساءلة جميع من شارك في هذا المسلسل من تأليف وإنتاج أو تمثيل وفق الأطر القانونية يوم أن يتاح للعدالة أن تأخذ مجراها".