قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة يقود حراكاً خليجياً وعربياً لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، والوقوف أمام التدخلات الخارجية كافة.
وقال في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «عقدنا اليوم القمة الخليجية التشاورية بجدة برئاسة أخي الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين».
ووجه «كل الشكر لأهل المملكة، وكل المحبة لأهل جدة على حسن التنظيم والاستضافة لأعمال القمة الخليجية التشاورية».
وكان الشيخ محمد بن راشد قد وصل إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة على رأس وفد الدولة للمشاركة في اللقاء التشاوري الـ 16 لقادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
و اعتمد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم التشاورية ما سمي بـ«رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك»، وفق ما أعلنه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
ورغم أن هذه الرؤية اقترحت من السعودية على دول الخليج منذ نحو عام وتشكلت هيئة لدراستها وبحثت في غير اجتماع إلا أنه لم تعرف رسميا أي تفاصيل عنها.
وكان في السابق وفي عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز يتحدثون في مجلس التعاون عن السعي لتحقيق «اتحاد خليجي» الذي لم يجد موافقة من سلطنة عمان ولم تكن دول أخرى متشجعة له.
والحديث يدور الآن عن رؤية الملك سلمان لتعزيز العمل الخليجي المشترك يشير إلى أن دول الخليج تخلت عن فكرة «الاتحاد» وأصبحت توافق على ما سمي بـ«رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك».
وأوضحت مصادر ديبلوماسية خليجية أن الرؤية السعودية تقوم على أساس تحويل مجلس التعاون إلى "حلف عسكري معزز بتوافق سياسي واتحاد اقتصادي".
ولا بد من الإشارة إلى موافقة قمة الأمس الخليجية على عقد اجتماعات دورية مشتركة لوزراء الخارجية والدفاع والداخلية «لتنسيق السياسات بين دول المجلس واتخاذ ما يلزم من قرارات وتوصيات بشأنها».