قضت محكمة أمن الدولة في جلستها اليوم ببراءة موزة محمد العبدولي من تهمة الإساءة لرموز الدولة بحسب مزاعم نيابة أمن الدولة التي فشلت في إثبات أي من لائحة اتهاماتها.
وتنظر المحكمة اليوم 16 قضية من بينهم قضية المعتقلين الليبيين وما يسمى "خلية إخوان اليمن".
وكان جهاز الأمن اعقتل موزة وأختها أمينة واثنين من إخوانها قسرا منذ نوفمبر الماضي.
وفي قضية المعتقلين الليبيين الأربعة قضت المحكمة ببراءتهم بعد اعتقال استمر نحو عامين، وذلك بعد فضيحة حقوقية مدوية عندما تبين أن نيابة أمن الدولة قدمت لائحة اتهام مفبركة قائمة على قانون لم يكن قد صدر وقت اعتقالهم في أغسطس 2014 ما دفع النيابة لتبديل الاتهامات إلى أخرى جنائية.
كما وجهت الخارجية الأمريكية عدة انتقادات شديدة اللهجة بسبب ظروف اعتقال رجال الأعمال الليبيين وتأكيد الأمم المتحدة تعرضهم للتعذيب، كما بذلت عائلاتهم جهود مكثفة طوال العامين الماضيين تبنت منظمات حقوق الإنسان ووسائل إعلامية عربية وغربية قضيتهم. ومكث المعتقلون الليبيون 500 يوم في الاختفاء القسري قبل عرضهم على المحكمة التي لم يكن أمامها سوى الحكم ببراءتهم، بحسب ناشطين.
أحكام أخرى
وفي ذات السياق حكمت ذات المحكمة أيضا على مواطنين زعمت أنهما "شكلا خطورة إرهابية" بالإيداع بأحد مراكز المناصحة مع إخضاعهما للرقابة ومنعهما من السفر لمدة 6 شهور من الحكم. فقد تم إيداع المواطن عمران حسن والمواطن عمران مبارك، وفق ما كشفته صحيفة "الإمارات اليوم".وعلى الصعيد نفسه، برأت المحكمة سيدة أميركية من تهمة الإساءة بعد إثبات التقرير الطبي عدم مسؤوليتها عن تصرفاتها وقت ارتكاب الجريمة مع إبعادها عن الدولة. وقد استغرب ناشطون الحكم الصادر على الأمريكية، فيما يتعلق بحكم إبعادها ما دامت بريئة مما نسب إليها.