أفادت وكالة «مهر» للأنباء بأن وزارة الخارجية الإيرانية نزعت السرية عن 44 ألف وثيقة تاريخية، تغطي حقبات عدة للبلاد.
وأشارت إلى أن الوزارة ستتيح للعامة والأكاديميين، الاطلاع على الوثائق التي تطاول مراحل، بينها نفي رضا خان عام 1941، وسنوات الحرب الإيرانية – العراقية (1980 - 1988)، علماً أن لدى الوزارة 50 مليون وثيقة.
على صعيد آخر، أعلن فلاديمير كوجين، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستسلّم إيران وحدات من نظام «أس-300» الصاروخي للدفاع الجوي، بحلول نهاية السنة. ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عنه قوله إن موسكو سلّمت طهران وحدة واحدة «تقريباً» حتى الآن.
من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم القضاء غلام حسين محسني إيجئي فتح تحقيق مع فائزة، ابنة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني، بعدما التقت فريبا كمال آبادي، وهي قيادية في الطائفة البهائية كانت مُنحت إجازة من السجن لخمسة أيام، بعدما أمضت فيه 8 سنوات.
واعتبر إيجئي اللقاء «مثيراً للاشمئزاز وبذيئاً»، لافتاً إلى أن رفض فائزة هاشمي الاعتذار عنه، هو «أسوأ» من حدوثه. وكان مسؤولون بارزون، بينهم رفسنجاني، انتقدوا فائزة، إذ اعتبروا أن البهائية طائفة «ضالّة»، ورأوا في إقامة «علاقات ودية» مع أعضائها «خيانة ضد الإسلام والثورة». لكن فائزة اعتبرت الأمر «واجباً بوصفي إنسانة»، وانتقدت حرمان البهائيين من «أبسط الحقوق الأساسية».
إلى ذلك، أصدر القاضي الإيراني أبو القاسم صلواتي حكماً بالسجن 16 سنة على المحامية نرجس محمدي، وهي مدافعة عن حقوق الإنسان تشغل منصب نائب رئيس «مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران»، والذي أسسته وترأسته المحامية شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام وتقيم في المنفى. وتُضاف هذه العقوبة على أحكام سابقة بسجنها.
وكشفت مصادر غربية أن دول الغرب بدأت تحث مؤسساتها الرسمية على إقامة علاقات اقتصادية وتجارية مع إيران. وكان اشتكى خامنئي من أن العقوبات رفعت على الورق فقط وأن واشنطن تحرض المؤسسات الاقتصادية على عدم التعامل مع طهران.