أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

ضابط في حزب الله الإرهابي يعمل ضابطا في جيش الاحتلال الإسرائيلي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-05-2016


ذكر مراسل الشؤون العربية في القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية قصة فريدة من نوعها تتمثل بانتقال أحد أفراد حزب الله اللبناني إلى صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي ليصبح ضابطا في لواء غولاني الذي يعتبر من ألوية النخبة، وقد نال مؤخرا وسام الجندي المتميز من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، حسبما ذكر موقع “الجزيرة.نت”.

وأضاف مراسل القناة الإسرائيلي أن الجندي الإسرائيلي أبراهام عاموس سينيه كان اسمه إبراهيم ياسين وقد انخرط في صفوف حزب الله اللبناني قبل أن يصبح اليوم يهوديا متدينا، وقد عمل جاسوسا في صفوف الحزب لصالح إسرائيل وبالضبط في وحدة رقم 504.

وقال المراسل الإسرائيلي إن هذه القصة لو كتبت على شكل سيناريو سينمائي فلن يصدقها كثيرون، لأن بطلها إبراهيم ياسين ولد في قرية شيعية بـلبنان، وعاش ويلات الحرب الأهلية فيه في فترتي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، واضطر للتعامل مع الجيش السوري والمنظمات الفلسطينية التي اتهمها بتعذيب عائلته.

وحين دخل جيش الاحتلال إلى لبنان أوائل الثمانينيات كانت المرة الأولى التي يحتك فيها ياسين بالإسرائيليين، وتصادف أن زوجته كانت على وشك الولادة، وبسبب عدم وجود مشاف للولادة بلبنان آنذاك فقد نقلت طائرة إسرائيلية زوجته إلى أحد مستشفيات مدينة حيفا.

ومنذ ذلك الوقت بدأ أبراهام بنقل المعلومات إلى إسرائيل، وقد اشتبه به حزب الله وحقق معه وعذبه، حسب روايته للقناة الإسرائيلية، وكان أحد الذين حققوا معه القائد العسكري لحزب الله الذي اغتالته إسرائيل في العاصمة السورية دمشق عماد مغنية.

ويضيف أبراهام أنه قبل أن يبرئ حزب الله ساحته من العمالة لصالح تل أبيب فقد تمكن الحزب من إحضار عائلته من إسرائيل، وأحرق طفله أمام عينيه، فقرر الانتقام من الحزب لينخرط في صفوفه ويبدأ بنقل معلومات عسكرية وأمنية عنه إلى المخابرات الإسرائيلية التي اعتبرته عميلا فائق الأهمية.

وقد استطاع أبراهام خلال عشر سنوات اجتياز الحدود بين لبنان وإسرائيل عدة مرات، والتقى مسؤولي المخابرات الإسرائيلية ثم عاد إلى لبنان.

وأوضح الجندي الإسرائيلي أنه في العام 1997 ارتأت إسرائيل أن الوضع الأمني في لبنان بات خطيرا، مما دفعها لتهريبه وأفراد عائلته الخمسة الذين قرروا التحول من الإسلام إلى اليهودية.

يأتي هذا الكشف بعد أيام قليلة من اغتيال قائد "كبير" للحزب في سوريا وفي حين كل المؤشرات تتجه نحو إسرائيل إلا أنه رفض اتهام تل أبيب واستسهل اتهام المعارضة السورية التي نفت صلتها بالاغتيال ما وضع الحزب في موقف محرج أمام جمهوره الذي يخدرهم بخطاب "الممانعة والمقاومة".