أوعز الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بضرورة العمل على تحقيق تطلعات المواطنين والتنسيق والتكامل مع مختلف الجهات الحكومية والمحلية في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بأعلى المعايير العالمية في تصميم وتنفيذ المشروعات، ومراعاة المتطلبات المحلية والبنية التحتية، وذلك من خلال إصدار مواصفات ومعايير اتحادية تتلاءم والظروف الخاصة بالدولة، وتحقق متطلبات الاستدامة والكفاءة في التنفيذ والتشغيل.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الرئاسة وزير تطوير البنية التحتية الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، بحضور وزير الطاقة سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي.
واطلع منهما على سير العمل في المشروعات الاستراتيجية التي تنفذها وزارة تطوير البنية التحتية، خصوصاً المشروعات المتعلقة بالبنية التحتية وتحقيق مؤشرات الأجندة الوطنية المتمثلة في تحقيق الاستدامة الاجتماعية ورفاهية المواطنين.
صعوبات المواطنين في الطاقة والبنية
ويواجه الإماراتيون صعوبات متزايدة في مجال البنية التحتية والطاقة، خاصة في أعقاب إعصار مارس الماضي الذي تسبب لهم بأضرار مادية جسيمة لممتلكاتهم فضلا عن الآثار النفسية جراء تجاهل الوزارة لاحتياجات المواطنين في تلك العاصفة التي كانت البنية التحتية أولى ضحاياها وتداعياتها على الإماراتيين. ولا تزال الوزارة ومؤسسات الدولة المختلفة لم تف بوعودها بتشكيل لجنة تقييم أضرار وتعويض المتضررين.
وفي مجال الطاقة ومنذ رفع أسعار البترول والمحروقات في الدولة وأسعار الغاز المنزلي والكهرباء والمياه فإن الإماراتيين يأملون أن تقوم وزارة الطاقة بتفيف الأعباء عنهم في موارد واستخدامات الطاقة المختلفة وخاصة عشية فصل الصيف الذي يتطلب استهلاك كميات كبيرة من الكهرباء وتبادر الوزارة لتحقيق تطلعات الإماراتيين واحتياجاتهم بالفعل في توفير الطاقة بأسعار مخفضة ولو في الشهر الكريم على الأقل.