اتفقت مصر، والإمارات، مساء الخميس، على “أهمية التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واليمن وسوريا وليبيا، بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول، ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها”.
جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة المصرية، عقب استقبال قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، الذي يزور القاهرة لعدة ساعات، قادمًا من الرياض، عقب مشاركته في القمة الخليجية-الأمريكية، التي انعقدت الخميس.
وبينما تشهد سوريا واليمن وليبيا، صراعات وثورات مسلحة، هناك انقسام عربي حول بقاء بشار الأسد في الحكم، وتقف السعودية في صف رحيله، بينما مصر تري عكس ذلك، فضلا عن اتفاق عربي على تشكيل حكومة ليبية، ودعم الشرعية اليمنية، وسط مشاورات بين المتنازعين تجري في دولة الكويت حاليًا.
وأكد الجانبان المصري والإماراتي “أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة، بما يساهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية، وفق البيان ذاته.
وشارك في اللقاء بين السيسي وبن زايد، عدد من الوزراء والمسؤولين البارزين من الجانبين.
وتأتى زيارة بن زايد إلى مصر بعد قرابة أسبوعين من زيارة مماثلة قام بها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وشهدت توقيع اتفاقات اقتصادية هامة بين البلدين.
وكان محمد بن زايد قال على هامش القمة الخليجية الأمريكية إن دول مجلس التعاون لديها مسؤولية خليجية تاريخية في حفظ أمان المنطقة، على حد تعبيره.