عقد بالمنامة الاجتماع التنسيقي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، حيث تم استعراض الآليات الضامنة لتنفيذ رؤية الملك سلمان، لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى الموضوعات المطروحة على الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون مع جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، وذلك تحضيراً للقمة التي ستعقد بين قادة دول مجلس التعاون، والرئيس الأميركي في الرياض في الحادي والعشرين من أبريل الجاري.
كما بحث الاجتماع القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها السبل الكفيلة لمكافحة الإرهاب.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن اللقاء بحث آلية التصدي لتدخلات إيران في المنطقة، ومعالجة التحديات في سوريا ولبنان والعراق وليبيا واليمن، بالإضافة إلى عملية السلام وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
كما ناقش اللقاء «البناء»، ملف محارية الإرهاب، واستنكر الوزراء محاولة إيران تهريب أسلحة «سواء للحوثيين في اليمن أو غيرهم»، في وقت تحاول الأطراف تحقيق تقدم في العملية السلمية.
وكان صحفي مقرب من أوباما نشر مقالا مؤخرا بشأن انطباعاته عن مشكلات المنطقة وحكامها، وفيما ذم أوباما زعماء المنطقة امتدح ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد معتبرا أن له تأثير في مجلس التعاون الخليجي.
وأعلن في هذا الاجتماع عن تدشين "شراكة متقدمة" مع واشنطن دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل في انتظار ما تعلن عنه القمة المرتقبة في (21|4) بمشاركة أوباما.