تحدثت مصادر يمنية وسعودية عن انهيار الهدنة عند الشريط الحدودي، بين قوات التحالف العربي ومليشيات الحوثيين في منطقة جازان.
ونقلت قناة العربية الحدث، عن أهالي منطقة جازان، أنهم سمعوا أصوات المدافع بعد صلاة العشاء مساء الجمعة، في تطور يأتي بعد تكرار خروقات المليشيات الحوثية.
واستعادت المملكة العربية السعودية تسعة من جنودها، في صفقة تبادل أسرى أجريت مؤخراً بين قيادة التحالف العربي ومليشيا الحوثيين الانقلابية في اليمن، أفرج بموجبها عن 109 من عناصر الحوثي.
وأعلنت قيادة قوات التحالف لإعادة الشرعية في اليمن، في بيان أصدرته أواخر مارس عن "استعادة تسعة محتجزين سعوديين وتسليم 109 من المواطنين اليمنيين ممّن تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية، وذلك في إطار التهدئة التي سبق الإعلان عنها بتاريخ (8|3\2016).
من جهة ثانية أكد وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، أن الحكومة حريصة على السلام وستبذل كل جهد في سبيل إنجاح المشاورات المقبلة في (18|4) والتي ستعقد في الكويت.
وقال المخلافي خلال لقائه نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، كيني غلوك، إن المشاورات ستتم وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحكومة عملت على إعداد أوراق عمل تتضمن رؤيتها لتنفيذ القرار الدولي لضمان إنجاح المشاورات، وتعمل مع المبعوث الأممي على تحقيق السلام وعودة الشرعية، واستئناف العملية السياسية السلمية.
ودخلت عملية عاصفة الحزم عامها الثاني من الرد على تمرد الحوثيين والمخلوع صالح الذين استولوا على الدولة اليمنية والعاصمة صنعاء مع انتهاكات المتمردين لحقوق الإنسان وارتكابهم جرائم حرب في استهداف المدن السعودية والأهداف المدنية فيها.