استقبل أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في مشيخة الأزهر بالقاهرة، محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والوفد المرافق.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (وام) "تأتي الزيارة في سياق تبادل المشاورات لتفعيل عدد من الاتفاقيات والمستجدات بين الأزهر والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومن أبرزها "آليات مواجهة التطرف والإرهاب الذي يسيء للإسلام وقيمه وحضارته والمجتمعات كافة" على حد تعبيرها.
و تناولت الزيارة حسب الوكالة أيضا، "تبادل الخبرات البحثية والوعظية والفتاوى والمناهج التعليمية".
ويقيم الأزهر بالتعاون مع جهاز الأمن من خلال واجهة الهيئة مشروعات عديدة في الدولة منها تعديل مناهج التربية الإسلامية للمدارس بما يناسب توجهات السلطات في مصر والإمارات، وإقامة فرع للأزهر في أبوظبي للتعليم الديني، وتوظيف مئات الأزهريين في مساجد الدولة، إضافة إلى ترؤس شيخ الأزهر ما يسمى مجلس حكماء المسلمين الذي أنهى الأسبوع الماضي جولة إلى ألمانيا وتحدث في البرلمان الألماني حول "التسامح في الإسلام".
وبعد الزيارة قام أعضاء في حزب البديل الألماني اليميني المتطرف بوضع اقتراح لحظر بناء المساجد في ألمانيا ووضع حد لحرية عبادات المسلمين، لإقرار الاقتراح ضمن البرنامج السياسي للحزب الذي يمتلك ممثلون في البرلمان الألماني والبرلمان الأوروبي.
وكرمت أبوظبي شيخ الأزهر بمليون درهم على شخصية العام الإسلامية عام 2014 في جائزة الشيخ زايد، وقد قال ناشطون مصريون إن هذا التكريم لدوره "بشرعنة" الانقلاب.