أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

تسريب امتحانات يجبر "التعليم" على خطوات احترازية.. أين مسؤولية الوزير؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-03-2016

لم يواجه ميدان التعليم في الدولة مشكلات وأزمات وإخفاقات وتجاوزات بقدر ما شهده منذ تولي حسين الحمادي وزارة التربية والتعليم وذلك لأنه تم تعيينه على أساس الثقة لا الكفاءة كما يظهر من التغريدات التي رافقت تعيينه في الوزارة.

فقد واجهت المدارس مثلا في بداية العام الدراسي الجاري أزمة الزي المدرسي رغم أن المدارس لم تواجهها طوال تاريخها، لأن الوزير يريد اتباع طريقة "ابتكارية" في توزيع هذا الزي. مخصصات الوزارة المالية المهمة غابت عن ميزانية 2016 وخاصة عن الاقتراحات التي كان الحمادي وعد بها بنفسه، وفق ما كشف تقرير صادر عن المجلس الوطني الاتحادي. الطلبة لا يزالون يرفضون التوجه إلى تخصص كليات التربية نظرا لسياسات الوزارة وتوجهاتها التي لا تراعي مصالح المعلمين ولا الطلاب، تغيير المناهج بصورة مستمرة، زيادة أيام الدوام الدارسي وساعاته، إلغاء الطابور الصباحي عدم تعطيل الطلاب في الأوقات المناسبة قبل العواصف المدمرة، وكل ذلك يتبعه جريمة تسريب الامتحانات، ومع ذلك لا أحد يسأل الوزير عن كل هذه الإشكاليات، رغم أن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء أكد مؤخرا أنه تم تعيين 3 وزراء للتعليم وحده حتى تنتهي مشكلات هذا الميدان ومع ذلك فالمشكلات مستمرة ليكون المشكلة ليس عدد الوزراء وإنما نوعيتهم.

ومؤخرا و ضعت وزارة التربية والتعليم، إجراءات احترازية حفاظاً على سرية الامتحانات القصيرة 2، التي بدأت في يوم (13|3) الجاري، وتنتهي بعد غد الخميس (24|3)، حيث عدلت موعد تسليم أوراق الأسئلة الامتحانية وإرسالها في الساعة السادسة صباحاً، من نفس يوم الامتحان على نظام إدارة معلومات الطلبة SIS، بدلاً من تسليمه قبل الامتحان بيوم.
وقالت صحيفة "الخليج" المحلية أنها علمت، أن التعديلات التي أدخلتها الوزارة على آليات عمل الامتحانات القصيرة 2، جاءت في أعقاب ما تناقلته عدد من قنوات التواصل الاجتماعي، التي ضمت مجموعة من إدارات المدارس والمعلمين، حول تسريب امتحانات قصيرة 2، لمواد خاصة بالصف الثاني عشر علمي والحادي عشر متقدم، إذ تمكن المعلمين من تحميلها فور إرسالها في السادسة صباحاً من نظام إدارة معلومات الطالب، ومراجعتها مع الطلبة، قبل انطلاق الاختبارات في العاشرة صباحاً على مستوى المدارس.
وخاطبت الوزارة إدارات المدارس والمخولين في وقت سابق، أن نماذج الاختبارات سيتم تسليمها إلكترونياً يومياً، قبل موعد تطبيق الاختبار بيوم حسب الجدول المعتمد، وترسل نماذج الإجابة بعد ساعة من تطبيق الاختبار، ويكون مدير المدرسة المسؤول للمحافظة على سرية الاختبار.