أحدث الأخبار
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد

تسريب امتحانات يجبر "التعليم" على خطوات احترازية.. أين مسؤولية الوزير؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-03-2016

لم يواجه ميدان التعليم في الدولة مشكلات وأزمات وإخفاقات وتجاوزات بقدر ما شهده منذ تولي حسين الحمادي وزارة التربية والتعليم وذلك لأنه تم تعيينه على أساس الثقة لا الكفاءة كما يظهر من التغريدات التي رافقت تعيينه في الوزارة.

فقد واجهت المدارس مثلا في بداية العام الدراسي الجاري أزمة الزي المدرسي رغم أن المدارس لم تواجهها طوال تاريخها، لأن الوزير يريد اتباع طريقة "ابتكارية" في توزيع هذا الزي. مخصصات الوزارة المالية المهمة غابت عن ميزانية 2016 وخاصة عن الاقتراحات التي كان الحمادي وعد بها بنفسه، وفق ما كشف تقرير صادر عن المجلس الوطني الاتحادي. الطلبة لا يزالون يرفضون التوجه إلى تخصص كليات التربية نظرا لسياسات الوزارة وتوجهاتها التي لا تراعي مصالح المعلمين ولا الطلاب، تغيير المناهج بصورة مستمرة، زيادة أيام الدوام الدارسي وساعاته، إلغاء الطابور الصباحي عدم تعطيل الطلاب في الأوقات المناسبة قبل العواصف المدمرة، وكل ذلك يتبعه جريمة تسريب الامتحانات، ومع ذلك لا أحد يسأل الوزير عن كل هذه الإشكاليات، رغم أن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء أكد مؤخرا أنه تم تعيين 3 وزراء للتعليم وحده حتى تنتهي مشكلات هذا الميدان ومع ذلك فالمشكلات مستمرة ليكون المشكلة ليس عدد الوزراء وإنما نوعيتهم.

ومؤخرا و ضعت وزارة التربية والتعليم، إجراءات احترازية حفاظاً على سرية الامتحانات القصيرة 2، التي بدأت في يوم (13|3) الجاري، وتنتهي بعد غد الخميس (24|3)، حيث عدلت موعد تسليم أوراق الأسئلة الامتحانية وإرسالها في الساعة السادسة صباحاً، من نفس يوم الامتحان على نظام إدارة معلومات الطلبة SIS، بدلاً من تسليمه قبل الامتحان بيوم.
وقالت صحيفة "الخليج" المحلية أنها علمت، أن التعديلات التي أدخلتها الوزارة على آليات عمل الامتحانات القصيرة 2، جاءت في أعقاب ما تناقلته عدد من قنوات التواصل الاجتماعي، التي ضمت مجموعة من إدارات المدارس والمعلمين، حول تسريب امتحانات قصيرة 2، لمواد خاصة بالصف الثاني عشر علمي والحادي عشر متقدم، إذ تمكن المعلمين من تحميلها فور إرسالها في السادسة صباحاً من نظام إدارة معلومات الطالب، ومراجعتها مع الطلبة، قبل انطلاق الاختبارات في العاشرة صباحاً على مستوى المدارس.
وخاطبت الوزارة إدارات المدارس والمخولين في وقت سابق، أن نماذج الاختبارات سيتم تسليمها إلكترونياً يومياً، قبل موعد تطبيق الاختبار بيوم حسب الجدول المعتمد، وترسل نماذج الإجابة بعد ساعة من تطبيق الاختبار، ويكون مدير المدرسة المسؤول للمحافظة على سرية الاختبار.