أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

"الاتحادية العليا" تنقض حكماً احتسب دية كاملة لـ "طحال" شخص

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-02-2016


عدّلت المحكمة الاتحادية العليا حكماً قضى بإلزام متهم تعدّى بالضرب على شخص آخر، بدفع دية كاملة لتسببه في إصابة المجني عليه باستئصال الطحال، مبينة أنه يستحق ثلث الدية فقط، إذ إنه من الأعضاء الداخلية التي لم يرد بشأنها نص.

 وكانت النيابة العامة أحالت المتهم إلى المحاكمة، إذ قام بالاعتداء على شخص بالضرب، وأحدث به إصابات نتجت عنها عاهة مستديمة، وهي استئصال الطحال، من دون أن يقصد.

وقضت محكمة أول درجة حضورياً بمعاقبته بالحبس لمدة سنة واحدة عما أسند إليه، وألزمته بأداء دية قدرها 200 ألف درهم لمصلحة المجني عليه، وأيدتها محكمة الاستئناف، ولم يرتضِ المتهم بهذا الحكم، فطعن عليه بالنقض، وقدمت النيابة العامة مذكرة طلبت فيها رفض الطعن.

وقال دفاع المتهم إن «المحكمة دانت المتهم بالجريمة المسندة إليه، من دون استظهار عناصر الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، ومن دون تبيان القصد الجنائي لدى المتهم، فضلاً عن أن أسباب الحكم جاءت قاصرة ومجملة، لا يستفاد منها نسبة الجريمة للمتهم، وأن القضاء بالدية كاملة جاء مخالفاً للقانون كأنما الجريمة هي قتل خطأ، ما يتعين معه تحديد النقص الذي اعترى العضو الذي فقد منفعته، حتى يمكن الحكم بالدية وفقاً لذلك».

وبالنسبة للشق الأول بعدم استظهار عناصر الضرب الذي أفضى إلى العاهة المستديمة والقصد الجنائي، وأن الحكم جاء قاصراً في أسبابه، ردت المحكمة الاتحادية العليا بأن «القانون لم يرسم شكلاً خاصاً يصوغ فيه الحكم بيان الواقعة المستوجبة للعقوبة، والظروف التي وقعت فيها، وإذ كان مجموع ما أورده حكم الاستئناف كافياً في واقعة الدعوى بارتكابها وظروفها، حسب ما استخلصته المحكمة».

وأشارت إلى أن «المتهم تعدى بالضرب على المجني عليه بيده ورجله، وأحدث به عاهة مستديمة، وهي استئصال الطحال وكسر في الضلع العاشر، وهو ما أثبتته شهادة الشهود والتقارير الطبية».

وبالنسبة للشق الثاني من الطعن المتعلق بالقضاء بالدية الكاملة، أيدت المحكمة الاتحادية العليا الطعن، مبينة أن «الفقهاء في الشريعة الإسلامية اتفقوا على ما تجب فيه الدية كاملة، هو تفويت منفعة الجنس، وتفويت الجمال على الكمال، وهو تفويت بإبانة كل الأعضاء التي من جنس واحد، أو ذهاب معانيها مع بقاء صورتها، والأعضاء التي تجب فيها الدية أربعة أنواع: نوع لا نظير له في البدن، ونوع في البدن منه اثنان، ونوع من البدن منه أربعة ونوع من البدن منه 10، وقد بينت هذه الأنواع على سبل الحصر، سواء المتفق فيها أو المختلف عليها، وليس من بينها الطحال، وهو من الأعضاء الداخلية التي لم يرد بشأنها نص، ذلك أن الطحال متصل بالجوف من البطن، وأن إصابة هذا الجوف فيه أرش الجراح الجائفة، وهي التي تصل إلى الجوف في البطن، مثل الطحال أو الظهر أو الصدر أو الورك، فالواجب ثلث الدية، وكان الثابت أن الطحال تم استئصاله وفقاً لما هو ثابت من الأوراق، فإنه تجب فيه ثلث الدية، وإذ خالف حكم الاستئناف هذا النظر وقضى بأن في الطحال الدية الكاملة فإنه يكون معيباً بمخالفة الشريعة والخطأ في تطبيقها، ما يوجب نقضه في هذا الشق».