أحدث الأخبار
  • 06:19 . "العرب ليسوا لقمة سائغة".. الحبتور يدعو لخطوات عربية اقتصادية وسياسية ضد داعمي العدوان على غزة... المزيد
  • 12:00 . اختبارات معيارية من الروضة حتى الثانوية لرفع جودة التعليم وتعزيز التنافسية... المزيد
  • 11:59 . نيابة دبي تحذر: الإيداع في حسابات مشبوهة يورّط الأبرياء في قضايا مخدرات... المزيد
  • 11:57 . دمشق تقول إنها تجري تفاهمات أمنية محتملة مع "إسرائيل" برعاية أميركية وأردنية... المزيد
  • 11:40 . 16 دولة تعرب عن قلقها على سلامة "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة... المزيد
  • 11:37 . السعودية والكويت ترحبان بتقرير أممي يوثق جرائم الاحتلال بغزة... المزيد
  • 11:36 . غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع عشرات الشهداء وتستهدف نازحين... المزيد
  • 11:31 . ملك إسبانيا: أزمة غزة الإنسانية لا تحتمل... المزيد
  • 11:27 . إيران تعدم شخصا بتهمة التخابر لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد

الموت يفرّق بين أب وابنه بعدما عاشا معاً في دار مسنين

الشارقة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-02-2016


افترق أب وابنه بعد خمس سنوات عاشاها معاً في دار مسنين تابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، وذلك بعد رحيل الأب عن الدنيا، ليترك ابنه وحيداً في الدار، يعاني الفراق مجدّداً، بعدما عاناه 20 عاماً قبل أن يلتقيا في دار المسنين.

ووفقاً لمديرة دار رعاية المسنين، التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، مريم القطري: «فقد التقى الابن قبل خمس سنوات بوالده المسن، بعدما فرّقتهم ظروف الحياة، إذ فرضت التزامات الابن العمل في إحدى الدول الخليجية والابتعاد عن والده، الذي كان يقيم في دار رعاية المسنين بالشارقة، إلا أن القدر أراد له، بعد أن قارب الـ70 من عمره، أن يجتمع بوالده في الدار، وأن يعيشا معاً بين جدرانها خمسة أعوام، قبل أن يفارق الأب الحياة بعد قضائه نحو 20 عاماً فيها، ويكمل الابن ما تبقى من حياته في الدار مستمتعاً بصحبة نزلائها».

وأوضحت القطري  أن «الأب من إحدى الدول الخليجية، وهو يقيم ويعمل في الدولة منذ أعوام طويلة، وقد التحق بدار رعاية المسنين برغبته، نظراً إلى عدم وجود معيل له سوى ابنه الوحيد، الذي منعته ظروف حياته والتزامات عمله في دولة خليجية من العيش مع والده، إلا أنه كان يحرص على زيارته في الدار كلما سنحت له الفرصة».

وتابعت: «بعد أن بلغ الابن الـ70 من عمره، وفي أثناء إحدى زياراته لوالده في الدار، تدهورت حالته الصحية، فتم تقديم الرعاية والخدمات الطبية اللازمة له، وإدخاله الدار التي قرر أن يكون أحد نزلائها، ليبقى قريباً من والده، وفي الوقت ذاته ليحظى بالرعاية والاهتمام في الدار، بحكم أنه لم يتزوج، وليس له معيل».

وتابعت: «انقضت خمسة أعوام على بقاء الابن مع والده في الدار، توثقت خلالها العلاقة بينهما، إذ كانا منسجمين وسعيدين ببقائهما معاً في مكان أحباه كثيراً، فهو الذي جمعهما بعد أن فرقهما القدر، كما أقاما علاقات صداقة وطيدة مع نزلاء الدار، الذين شعروا معهما بالترابط والمحبة والرغبة في مشاركتهما الأنشطة الثقافية والدينية والرحلات الترفيهية، والاحتفالات بالمناسبات الوطنية التي تنظمها الدار بشكل مستمر».