أكد الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص رئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية أن دواء " كيمي بيكت " غير مسجل في وزارة الصحة ولم يتم استيراده بالطرق الرسمية ولم يدخل الدولة.
جاء ذلك في معرض رده على المعلومات والتساؤلات التي وردت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حول منتج دوائي يسمى "كيمي بيكت" سجل أكثر من حالة وفاة، وبعد تداول شائعات حول هذا الدواء بأنه تسرب إلى صيدليات الدولة وتم تسجيل حالات تسمم دوائي عند أطفال تراوحت أعمارهم بين سنة وعشر سنوات وأنه يسبب زلة تنفسية شديدة وزرقة وغياب عن الوعي والإسعاف لغرفة العناية المركزة وأنه من صناعة شركة مجهولة غير مسجلة في الدولة.
وأكد الأميري أن هذا الدواء غير مسجل في وزارة الصحة ولم يتم استيراده بالطرق الرسمية ولم يدخل الإمارات في السابق وهو من صناعة إحدى الدول العربية، موضحا أنه لم ترد أية ملاحظات من هذه الدولة أو من الأمانة الصحية في جامعة الدول العربية أو من المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد أن وزارة الصحة -وبالتنسيق مع الهيئات الصحية المحلية ومن خلال اللجنة العليا لليقظة الدوائية- تتواصل بشكل آني ويومي مع المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالدواء ومصانع الأدوية للتحري عن أية تحذيرات أو ملاحظات أو مضاعفات تختص بأي صنف دوائي على مستوى العالم.
وأضاف وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص رئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية "تؤكد وزارة الصحة أنها لم تستلم أي ملاحظة إلكترونيا أو رسميا بخصوص هذا الصنف الدوائي. وعليه، فإننا لا نستطيع أن نؤكد أو نجزم بوجود الضرر من هذا الدواء. ونطالب الجمهور بعدم تداول أو تناول مثل هذه الأخبار التي تضر بسمعة الدولة والشركة المصنعة وتتسبب بنشر الفزع بين الناس بصورة غير علمية".
وأهابت وزارة الصحة أفراد المجتمع بعدم الانسياق وراء مثل هذه الإشاعات المضللة وعدم تداول أية معلومات صحية غير صادرة عن وزارة الصحة أو الهيئات الصحية المحلية رسميا، مطالبة الجمهور بضرورة الاتصال بالوزارة فورا في حال اكتشاف وجود هذا الصنف الدوائي في الدولة من خلال الهاتف المجاني 80011111 أو من خلال الموقع الإلكتروني عبر برنامج "طمني" أو الاتصال مع أية جهة صحية حكومية في الإمارات وذلك انطلاقا من مبدأ المسؤولية المجتمعية.