أكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي عزمه على مواصلة الجهد والعمل لخدمة الوطن في “ظل ظروف دولية وإقليمية صعبة تتطلب اليقظة”.
جاء هذا خلال استقباله في مكتبه بديوان وزارة الداخلية عددًا من الأمراء وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية وجمعًا من الموظفين والمواطنين، الذين قدموا التعزية له في وفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز وتهنئة بتعيينه وليا لولي العهد، يحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأعرب بن نايف عن شكره وامتنانه للملك سلمان بن عبدالعزيز على ثقته بتعيينه وليا لولي العهد ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وأكد عزمه “على مواصلة الجهد والعمل بإخلاص وتفاني لخدمة الدين والمليك والوطن في ظل ظروف دولية وإقليمية” وصفها بأنها “صعبة”.
وبين ان الظروف الدولية والإقليمية الحالية “تتطلب اليقظة وتوحيد الصف لتكريس أمن الوطن واستقراره ومواصلة مسيرة التنمية والرخاء التي ينعم بها شعب المملكة.”.
يذكر أن الأمير محمد بن نايف يتولى منصب وزير الداخلية منذ 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وفي أعقاب توليه الحكم يوم الجمعة الماضي، أصدر الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز أمرا ملكيا بتعيينه وليا لولي العهد في المملكة مع احتفاظه بمنصبه، ليكون بذلك أول من يتولى هذا المنصب، من أحفاد الملك عبدالعزيز آل سعود، مؤسس السعودية.
وبتولي الأمير محمد بن نايف هذا المنصب يصبح ثاني شخصية تتولي هذا المنصب الذي استحدثه العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 27 مارس / آذار الماضي، وعين أخيه غير الشقيق الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالمنصب، ويصبح بن نايف أول حفيد من أبناء الملك عبدالعزيز مرشح لتولي أعلى منصبين في قمة هرم السلطة في السعودية، ولي العهد ثم الملك (مستقبلا).