توقّع الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القره داغي، إن الفترة المقبلة قد تشهد تغييرا في سياسة السعودية تجاه قضايا بالمنطقة، مستدلا على صحة رأيه بغياب الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، والرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، عن مراسم دفن الملك عبدالله، مقابل حضور شخصيات مقربة من التيار الإسلامي والإخواني.
وقال القره داغي في تعليقات له عبر حسابه بموقع تويتر: "غياب السيسي وعبد الله صالح و(القيادي السابق في حركة فتح محمد) دحلان عن مراسم دفن الملك عبدالله وحضور (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان و(الرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد) مشعل قد يدل على تغير في سياسة المملكة تجاه بعض قضايا المنطقة."
وتابع القره داغي بالقول: "للسعودية دورٌ هامٌ ومحوريٌ في المنطقة بشكل خاص وفي العالم بشكل عام.. نتمنى تنسيقاً مع جيرانها الخليجيين ومع تركيا لتتكون قوة لا يستهان بها."
يشار إلى أن الرئيس المصري كان قد غاب عن مراسم الدفن بسبب "الظروف المناخية" نظرا لوجوده في سويسرا آنذاك، علما أنه قام لاحقا بالسفر إلى السعودية لتقديم واجب العزاء. كما أن شخصيات أخرى محسوبة على الإخوان، وخاصة زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، حضر إلى السعودية برفقة عدد من كبار قادة الحركة لتقديم العزاء.