أحدث الأخبار
  • 08:43 . ولي العهد السعودي يبحث مع الشرع الأوضاع في سوريا... المزيد
  • 08:06 . مركز حقوقي: أبوظبي تواصل المحاكمات المتكررة لإسكات الأصوات الحرة... المزيد
  • 07:49 . الكويت تبدأ العمل بطائرات بيرقدار المسيرة التركية... المزيد
  • 11:42 . الإمارات وتركيا تعززان شراكتهما الاستراتيجية بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في أنقرة... المزيد
  • 11:39 . قوات يمنية ممولة من أبوظبي تعلن ضبط شحنة أسلحة ضخمة قادمة من إيران... المزيد
  • 11:36 . قرقاش: التصعيد في سوريا محاولة لتطويع ملامحها ونرفض تحويلها لساحة صراعات... المزيد
  • 11:33 . رفض عربي للعدوان الإسرائيلي على سوريا... المزيد
  • 11:28 . نحو 50 قتيلا وجريحا نتيجة حريق في مركز تجاري بالعراق... المزيد
  • 11:00 . العثور على جثث مدنيين وأمنيين بمشفى السويداء بعد انسحاب مسلحين منه... المزيد
  • 10:55 . سوريا.. اتفاق بالسويداء لإعادة الاستقرار والجيش يبدأ الانسحاب... المزيد
  • 10:53 . مظاهرات في مدن سورية تندد بالعدوان الإسرائيلي وترفض التدخل الأجنبي... المزيد
  • 11:59 . أكثر من 80 شهيدا في غزة منذ الصباح... المزيد
  • 12:19 . الأمم المتحدة تكشف عدد الشهداء المجوعين الذين سقطوا بغزة... المزيد
  • 12:10 . إيران تعلن احتجاز ناقلة نفط أجنبية بذريعة تهريب الوقود... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال يواصل مهاجمة الأمن السوري بالسويداء... المزيد
  • 11:41 . ترامب يلتقي رئيس وزراء قطر اليوم لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد

التقارب الإماراتي الإيراني هل يكون على حساب "الجزر المحتلة"؟

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-12-2014

شدد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشئون القنصلية والبرلمانية والجاليات الإيرانية في الخارج حسن قشقاوي على ضرورة التعاون والتشاور بين إيران والإمارات حول القضايا الإقليمية.
وبحسب وكالة "أنباء فارس" فأن شقاوي أدلى بهذه التصريحات أثناء زيارته يوم الخميس إلي دولة الامارات العربية المتحدة ولقائه وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش.
ولفت قشقاوي خلال اللقاء إلى العلاقات التاريخية والطيبة بين البلدين الجارين إيران والإمارات، وقال إن اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بين إيران والإمارات كان مفيدا ومهما لتطوير العلاقات.
وأشار إلى أن إيران تحرص علي تعزيز علاقاتها مع دولة الإمارات في كل المجالات سيما التعاون القنصلي، مؤكدا ضرورة التعاون والتشاور بين البلدين حول القضايا الإقليمية.
من جانبه أشاد وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، وعبر عن ارتياحه لنتائج اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين.
وقال إن هذا التعاون مهم جدا لحل القضايا بين البلدين وتبادل قشقاوي وقرقاش خلال اللقاء، فضلا عن القضايا الثنائية، القضايا الجارية في المنطقة سيما التطورات في سوريا والعراق ولبنان والمفاوضات النووية وعقد الاجتماع التاسع للجنة القنصلية المشتركة بين إيران والإمارات يوم أمس في أبوظبي لبحث سبل مكافحة المخدرات وتسوية القضايا القنصلية والتعاون القضائي والحدودي.
ووقع مساعدا وزارتي الخارجية الإيرانية والإماراتية في أبوظبي، يوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مشتركة لتسهيل إصدار تأشيرات الدخول وإقامة رعايا كل من البلدين في البلد الآخر.
وبحسب وكالة الانباء الإيرانية "إرنا"، التي نقلت عن الدائرة العامة للدبلوماسية الإعلامية بوزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، القول إن الاجتماع القنصلي المشترك التاسع بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الإمارات العربية المتحدة اختتم أعماله في أبوظبي الأربعاء بالتوقيع على مذكرة تفاهم في هذا المجال بين مساعدي وزارتي الخارجية للشؤون القنصلية في البلدين.
وأفادت أن المذكرة تتضمن التفاهم 17 بندًا من ضمنها تسهيل تأشيرات الدخول والإقامة لرعايا البلدين ومواصلة التعاون القضائي في مجال مكافحة المخدرات وتقوية العلاقات بين خفر السواحل للجانبين.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم هذه في الوقت الذي تستمر أزمة الجزر الثلاثة المحتلة بين البلدين، حيث تحتل إيران ثلاث جزر إماراتية (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) منذ 30 نوفمبر عام 1971، لم تبارح مكانها، ولم يحدث فيها أي تغيير، فالطرف الإيراني المحتل للجزر لم يلتفت لأية دعوات أو بيانات سواء الصادرة عن المؤسسات الدولية أو الجامعة العربية أو عن القمم المتلاحقة لمجلس التعاون.

حيث جددت إيران أول الشهر الجاري تأكيدها على أن الجزر الثلاثة جزء لا يتجزأ من إيران وليست إماراتية، وكان تجديدها لتلك التأكيدات بمثابة تحدٍّ جديد من جانب إيران لدول مجلس التعاون الخليجي التي طالبت إيران في القمة الخليجية التي عقدت بالدوحة الشهر الجاري، بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث.
وسبق وأن أعلنت إيران تقدمها باحتجاج لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بسبب استخدام الإمارات العربية المتحدة اسمًا وصفته بالـ"مزور" لـ"الخليج الفارسي"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
كما أكدت الإمارات قبل أشهر قليلة، أن الجزر الثلاثة جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية لدولة الإمارات، ووصفت الإجراءات والتدابير العسكرية والإدارية، التي ما زالت إيران تتخذها في الجزر الثلاث منذ احتلالها عام 1971، بالـ"باطلة" وغير قانونية ويجب ألا يترتب عليها أي أثر قانوني مهما طال احتلالها"، بحسب وزير الخارجية الإماراتي.
وتزعم طهران أن "الحقوق المتعلقة بتلك الجزر تعود تاريخيًا إلى أزمان بعيدة"، وتضيف "إن بريطانيا سيطرت على تلك الجزر في عام 1903، لتتم استعادتها مرة ثانية في 1971"، وتؤكد أنه "في عام 1971 لم تكن هناك دولة إماراتية قد تأسست بعد، ومن ثم فإنه لا صحة لمزاعمها بخصوص أحقيتها في تلك الجزر".
وتخضع هذه الجزر للاحتلال الإيراني منذ العام 1971، بينما تسعى الإمارات لدى العديد من المنظمات والهيئات الدولية والدول العربية، من خلال مبادرات عديدة للاعتراف بأحقيتها في الجزر.
لكن هذه الزيارات المتبادلة والاتفاقات الموقعة مؤخراً بين كل من أبوظبي وطهران هل تكون على حساب الجزر الثلاث المحتلة، بما قد يفهم لدى المواطن الإماراتي تخلي الدولة عن أحقيتها في جزرها الثلاث، ومنح الطرف المحتل شرعنة الاستمرار في مواصلة احتلاله لها من خلال هذه الاتفاقات الموقعة.
كما أن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "زغبي" الأمريكية للأبحاث مؤخراً أظهر أن الأغلبية من الإماراتيين يرفضون إقامة علاقات مع إيران، ويرون أنها تؤدي دوراً سلبياً في المنطقة.
وكان نائب قائد شرطة دبي ضاحي خلفان، قد وصف الإيرانيين بالغباء، بعد أن كشف عن وجود جواسيس يعملون لها في الأراضي الإماراتية، أشار إلى أن هناك من يعملون للتخابر مع إيران، وكانوا يسئلون عن أسماء الضباط الإماراتيين، لكن أجهزة أمن الدولة تتابعهم وتترصدهم وهم لا يدركون ذلك، حسب خلفان.