أحدث الأخبار
  • 10:38 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن التصديق على اتفاق اقتصادي جديد مع أبوظبي... المزيد
  • 07:57 . الغارديان: تقرير أممي سري حول دور أبوظبي في حرب السودان... المزيد
  • 11:37 . لأول مرة.. الجامعة القاسمية تفتح باب القبول لبرنامجي ماجستير في اللغة العربية والفقه وأصوله... المزيد
  • 11:36 . حماس تعلن أنها سترد على اقتراح لوقف النار تسلمته من الوسطاء... المزيد
  • 11:34 . طهران: المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية المقبلة ستعقد مجددا في عُمان... المزيد
  • 11:04 . غوتيريش يندد باستمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان... المزيد
  • 11:03 . الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا "غير مرغوب فيهم"... المزيد
  • 10:57 . "وول ستريت جورنال": أبوظبي تطرح على الأمريكيين فكرة اجتياح مناطق سيطرة الحوثيين برياً... المزيد
  • 12:35 . من أبوظبي إلى تل أبيب.. حين يتلألأ الألماس على حساب الدم الفلسطيني... المزيد
  • 11:11 . السودان ينفي سعيه للتطبيع مقابل التهدئة مع أبوظبي والدعم الأمريكي... المزيد
  • 08:06 . زيارة الشرع إلى الإمارات.. تعميق للعلاقات وتغيير لوجهات النظر... المزيد
  • 07:56 . خلال زيارة السيسي.. مصر وقطر توقعان اتفاقية استثمار بـ7.5 مليار دولار... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تدين بشدة هجوم الدعم السريع على مخيمات النازحين في الفاشر... المزيد
  • 11:46 . تحركات إيرانية مكثفة مع الخليجيين غداة المحادثات مع واشنطن... المزيد
  • 09:07 . ناشئو الإمارات يودعون كأس آسيا من ربع النهائي... المزيد
  • 08:49 . الاحتلال يوسع الاقتحامات بالضفة ويجبر المزيد من الفلسطينيين على إخلاء منازلهم... المزيد

الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا "غير مرغوب فيهم"

الرئيس الجزائري ووزير الخارجية الفرنسي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-04-2025

أعلنت الجزائر اعتبار 12 دبلوماسيا فرنسيا "غير مرغوب فيهم" وطلبت مغادرتهم البلاد خلال 48 ساعة، وهاجمت وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو وتوعدت بـ"رد حازم ومناسب" على أي تطاول على سيادتها.

وقالت الخارجية الجزائرية الاثنين في بيان شديد اللهجة، إن الجزائر "قررت بصفة سيادية اعتبار 12 موظفا يعملون في السفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر والمنتمين لأسلاك تحت وصاية وزارة الداخلية الفرنسية، أشخاصا غير مرغوب فيهم"، مع مطالبتهم بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة.

وأكدت أن القرار جاء ردا على ما وصفته بـ"الاعتقال الاستعراضي والتشهيري" الذي نفذته مصالح تابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، بتاريخ 8 أبريل الجاري، بحق موظف قنصلي جزائري معتمد في فرنسا، معتبرة أن هذا التصرف يشكل "انتهاكا صارخا للأعراف والمواثيق الدبلوماسية".

وأشارت إلى أن الموظف القنصلي الذي تعرض للاعتقال يتمتع "بحصانات وامتيازات دبلوماسية"، لكن السلطات الفرنسية "عاملته بطريقة مشينة على شاكلة سارق".

ولفت البيان إلى أن الحادثة جاءت في وقت كانت فيه العلاقات الجزائرية الفرنسية تشهد بداية تهدئة، عقب اتصال هاتفي بين رئيسي البلدين وزيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى الجزائر.

وذكر بأن هذا "التصرف المتطاول على سيادتها لا يمثل إلا نتيجة للموقف السلبي والمخزي المستمر لوزير الداخلية الفرنسي تجاه  الجزائر".

وهاجم البيان وزير الداخلية الفرنسي، قائلا إنه "يجيد الممارسات القذرة لأغراض شخصية بحتة ويفتقد بشكل فاضح لأدنى حس سياسي"، محملا إياه المسؤولية الكاملة عن "المنحى الذي ستأخذه العلاقات بين الجزائر وفرنسا".

وأكدت الخارجية الجزائرية أن "أي تصرف آخر يتطاول على سيادتها من طرف وزير الداخلية الفرنسي سيقابل برد حازم ومناسب، على أساس مبدأ المعاملة بالمثل".

خلفيات الأزمة

والسبت، استدعت الجزائر السفير الفرنسي لديها ستيفان روماتي، وأبلغته احتجاجها الشديد، إثر توقيف أحد موظفيها القنصليين ووضعه رهن الحبس المؤقت، في إطار تحقيق قضائي للاشتباه بضلوعه في اختطاف معارض جزائري.

وتمثل هذه التطورات انتكاسة بعد انفراجة في العلاقات بين البلدين، ففي 6 أبريل الجاري زار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر وأعلن استئناف كل آليات التعاون بين البلدين.

وكانت زيارة بارو هي الأولى التي يجريها مسؤول فرنسي إلى الجزائر بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر، جراء أزمة وصفت بالأخطر بين البلدين.

وبدأت الأزمة في أواخر يوليو مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للصحراء الغربية. فبادرت الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس. وتأزّم الوضع بعد ذلك، خصوصا بسبب مسألة الهجرة وتوقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في الجزائر.