أحدث الأخبار
  • 10:38 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن التصديق على اتفاق اقتصادي جديد مع أبوظبي... المزيد
  • 07:57 . الغارديان: تقرير أممي سري حول دور أبوظبي في حرب السودان... المزيد
  • 11:37 . لأول مرة.. الجامعة القاسمية تفتح باب القبول لبرنامجي ماجستير في اللغة العربية والفقه وأصوله... المزيد
  • 11:36 . حماس تعلن أنها سترد على اقتراح لوقف النار تسلمته من الوسطاء... المزيد
  • 11:34 . طهران: المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية المقبلة ستعقد مجددا في عُمان... المزيد
  • 11:04 . غوتيريش يندد باستمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان... المزيد
  • 11:03 . الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا "غير مرغوب فيهم"... المزيد
  • 10:57 . "وول ستريت جورنال": أبوظبي تطرح على الأمريكيين فكرة اجتياح مناطق سيطرة الحوثيين برياً... المزيد
  • 12:35 . من أبوظبي إلى تل أبيب.. حين يتلألأ الألماس على حساب الدم الفلسطيني... المزيد
  • 11:11 . السودان ينفي سعيه للتطبيع مقابل التهدئة مع أبوظبي والدعم الأمريكي... المزيد
  • 08:06 . زيارة الشرع إلى الإمارات.. تعميق للعلاقات وتغيير لوجهات النظر... المزيد
  • 07:56 . خلال زيارة السيسي.. مصر وقطر توقعان اتفاقية استثمار بـ7.5 مليار دولار... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تدين بشدة هجوم الدعم السريع على مخيمات النازحين في الفاشر... المزيد
  • 11:46 . تحركات إيرانية مكثفة مع الخليجيين غداة المحادثات مع واشنطن... المزيد
  • 09:07 . ناشئو الإمارات يودعون كأس آسيا من ربع النهائي... المزيد
  • 08:49 . الاحتلال يوسع الاقتحامات بالضفة ويجبر المزيد من الفلسطينيين على إخلاء منازلهم... المزيد

غوتيريش يندد باستمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان

أنطونيو غوتيريش
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-04-2025

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستمرار "تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان" في ظل الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وفي مساء دخول الحرب بالسودان عامها الثالث، قال غوتيريش أمس الاثنين في بيان "أشعر بقلق عميق إزاء استمرار وصول الأسلحة والمقاتلين إلى السودان، مما يسمح للنزاع بالاستمرار والانتشار إلى سائر أنحاء البلاد".

وجدد الأمين العام نداءه لوقف الحرب في السودان، قائلا "يجب وقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة. يجب على أولئك الذين لديهم النفوذ الأكبر على الأطراف أن يستخدموه لتحسين حياة الشعب السوداني، لا لإدامة الكارثة".

ولم يذكر الأمين العام في بيانه أي دولة بالاسم، مشددا على أن "الطريقة الوحيدة لضمان حماية المدنيين هي وضع حد لهذا النزاع العبثي".

وأشار غوتيريش في بيانه إلى استهداف العاملين في المجال الإنساني، إذ فقد 90 شخصا منهم حياتهم منذ اندلاع الحرب بالسودان في 15 أبريل 2023.

وتطرق الأمين العام إلى تدمير الخدمات الأساسية وحرمان ملايين الأطفال في التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من ربع المنشآت الصحية على مواصلة العمل في أكثر المناطق تضررا.

وكانت الأمم المتحدة قالت أمس إن مصادر موثوقة تؤكد أن قوات الدعم السريع قتلت 400 شخص في الهجمات الأخيرة في دارفور.

وأوضحت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أن فريق المكتب في السودان تأكد حتى الآن من قتل الدعم السريع 148 شخصا، وأن الرقم مرشح للارتفاع.

كما قال خبراء في الأمم المتحدة إن السودان يواجه كارثة إنسانية متفاقمة مع تصاعد المجاعة والصراع، واستمرار الهجمات جراء الحرب.

ورأى تقرير، أعده خبراء المنظمة الدولية، أن السودان يشهد أزمة جوع، قد تؤدي إلى قتل الآلاف، وأن الأطفال محاصرون في مرمى نيران القصف المتواصل من "أطراف النزاع التي عرقلت أو نهبت المساعدات الإنسانية".

وكان غوتيريش أدان أول أمس مقتل عشرات المدنيين في هجمات على مدينة الفاشر، ومخيمي زمزم وأبو شوك وغيرهما من المواقع القريبة التي يأوي إليها النازحون، في ولاية شمال دارفور.

من جانبها، أكدت المنظمة الدولية للهجرة -في تقرير لها- أن نحو 400 ألف شخص فروا من مخيم زمزم،  وأن 8 ملايين و600 ألف شخص نزحوا منذ بدء الصراع، واضطر ما يقرب من 4 ملايين إلى الفرار عبر الحدود.

ولا تزال غالبية الأسر نازحة داخل الفاشر، بينما نزح آخرون إلى مواقع في بلدتي طويلة ودار السلام بولاية شمال دارفور، حسب البيان نفسه.

والأحد، اندلعت اشتباكات في أطراف وداخل مخيم زمزم، لليوم الثالث تواليا، بين الجيش والقوات المساندة له من حركات دارفور المسلحة في مواجهة قوات الدعم السريع.

وأعلنت "تنسيقية لجان مقاومة الفاشر" الأحد، مقتل وإصابة أكثر من 320 شخصا، ونزوح آلاف جراء هجمات الدعم السريع على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك.

كما أعلنت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بالسودان، في بيان، "فرار أكثر من 187 ألف مدني ونازح من مواقع القتال بالفاشر والمخيمات من حولها في الفترة بين 3 و14 أبريل الجاري إلى مدينة طَويلة".

وأكدت أن مدينة طَويلة تعيش "أوضاعا إنسانية مأساوية على خلفية تدفق آلاف الفارين إليها، داعية الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية للتوجه فورا إلى مواقع النازحين وتقديم الاحتياجات العاجلة لهم".

ومنذ العاشر من مايو 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.