أنهت المقاومة الفلسطينية في غزة، صباح اليوم الخميس، تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم جيش الاحتلال خلال عدوانه على القطاع.
وجرى تجهيز المنصة الخاصة في بني سهيلا شرقي خانيونس؛ ورفعت في المنصة صور الأسرى الأربعة مع صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبارة تفيد بأنه هو من قتلهم بصواريخ الطائرات الحربية.
ومساء الأربعاء، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام"، إن جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين ستسلمهم الخميس، كانوا أحياء عندما أسرتهم، لكن جيشهم قتلهم بعد تعمد قصف أماكن احتجازهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.
وأضاف: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سيتم غداً الخميس، تسليم جثامين عائلة بيباس (3 أفراد)، وجثمان الأسير عوديد ليفشتس".
وأكد أن الجثامين الأربعة تعود لأسرى "كانوا جميعاً على قيد الحياة (عند أسرهم)، قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد".
وأمس الأربعاء، قال نتنياهو إن تل أبيب تسلمت أسماء 4 أسرى إسرائيليين، من المقرر الإفراج عن جثثهم اليوم الخميس من قطاع غزة، لافتاً إلى أن ذلك يأتي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأوضح المكتب أن منسق الأسرى والمفقودين بالجيش الإسرائيلي، غال هيرش، أطلع أهالي الأسرى على آخر المستجدات.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تعود الجثامين إلى شيري بيباس، وطفليها، كفير (9 سنوات في 7 أكتوبر 2023)، وأرئيل (4 سنوات في 7 أكتوبر 2023)، إضافة إلى عوديد ليفشيتس (85 عاماً).
ومن المقرر أيضاً أن تفرج "حماس"، السبت المقبل، عن 6 أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل إفراج "إسرائيل" عن أسرى فلسطينيين.
وسيبلغ عدد هذه الجثامين 8، لتكون "حماس" بعد تسليمهم قد نفذت كامل بنود المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بتسليم "إسرائيل" 33 أسيراً منهم 25 أسيراً حياً و8 جثامين.
في المقابل، أفرجت "إسرائيل" عن 1135 فلسطينياً، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، بينما يتوقع أن تفرج هذا الأسبوع والأسبوع المقبل عن 602 آخرين ليبلغ إجمالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق 1737 أسيراً.