خلصت ندوة للبرلمانات العربية، أن الخطر الحقيقي الذي يهدد الأمن القومي العربي، يتمثل بالـ "الارهاب"، مشددين على ضرورة مكافحته والتصدي له وتطهير الاسلام منه.
وبحثت الندوة، على مدى ثلاثة أيام، المستجدات الطارئة في العالم العربي ومصادر تهديد الأمن القومي العربي والعمل على مواجهة الارهاب فضلا عن التحديات الخاصة بالنيل من وحدة واستقرار الدول العربية وتقسيمها لدويلات صغيرة تقوم على اسس دينية ومذهبية.
وأكدت الندوة، في توصياتها الختامية، اليوم الخميس (30|10)، على ضرورة مراجعة العلاقات العربية العربية والارتقاء بها بما يخدم العلاقات البينية وبما يعزز الاندماج العربي وصولا إلى تحقيق الوحدة العربية كقوة في مواجهة العالم الخارجي.
وحذرت الندوة من المخاطر والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي، مشددة على ضرورة العمل من اجل ايجاد رؤية عربية جديدة والتعامل بآليات ورؤى تراعي ما تم الاتفاق عليه خلال قرارات القمم العربية حول الأمن القومي العربي ومستجداته الطارئة.
ودعت الندوة إلى ضرورة مراجعة وتحديث ما تم التوصل اليه من آليات واتفاقيات ورؤى لحماية الأمن القومي العربي في ضوء المستجدات الطارئة عليه وفي مقدمتها مواجهة الارهاب والعمل على تطبيق وتفعيل الاتفاقيات العربية بشأنها.
وشددت الندوة على ضرورة تعاون الدول العربية لمواجهة وحل مشاكلها الداخلية والتي نتجت عن تدخلات خارجية والعمل على الاهتمام بالتنمية المستدامة الشاملة في الدول العربية لاسيما التنمية البشرية وتطوير المنظومة التعليمية والعدالة الاجتماعية والحفاظ على البيئة والتأكيد على المنظور الشامل لتحقيق الأمن القومي العربي بمحاوره المتعددة والتي تبناها البرلمان العربي.
وأكدت ضرورة تحقيق التكامل الاقتصادي العربي كطرف آخر لتحقيق التكامل العربي الشامل وتحقيق الأمن القومي العربي والعمل على ادراك المخاطر التي تواجه الأمن الغذائي والمائي العربي وسبل مواجهتها، مشددة على الأهمية القصوى للتناول الاعلامي السليم لكافة الموضوعات التي تمس مقدرات الامة العربية دون مؤثرات خارجية.