طالب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث، بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وذلك خلال مباحثات ثنائية في مدينة جدة السعودية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الجانبين بحثا خلال لقائهما الثلاثاء "سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وتناول الطرفان "التطورات الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية".
كما أنهما شددا على "أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره في الضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة، والالتزام بالقوانين الدولية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لغزة دون تأخير"، وفقا للوكالة السعودية.
وأشارت "واس"، إلى أن المباحثات بين ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الإسباني تركزت على "الدفع بعملية السلام وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إيجاد حل عادل وشامل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
ويجري رئيس الوزراء الإسباني جولة في المنطقة لمدة 3 أيام، بدأها الاثنين في الأردن، ومن المقرر أن تتضمن زيارة إلى قطر عقب السعودية.
ويبحث المسؤول الإسباني خلال الجولة، مع قادة الدول الثلاث دعم مقترح عقد مؤتمر دولي للسلام على أساس حل الدولتين بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة الأناضول.
ولليوم الـ180 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى نحو 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.