أكد سفير الدولة في واشنطن يوسف العتيبة أن بلاده وأمريكا أقامتا فرقة عمل مشتركة لمكافحة الإرهاب والشبكات المالية المرتبطة بالمتطرفين.
وبحسب موقع " أخبار الآن" فأن هذه المبادرة تأتي في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة الجهود الرامية إلى خنق تدفق الأموال إلى "داعش" من قبل حلفاءه وخنق موارده الآتية من الأرباح النفطية وقدرتها على الوصول إلى النظام المصرفي الدولي.
وقال السفير يوسف العتيبة إنه "تم إنشاء فرقة عمل خصيصا لاستهداف تمويل الإرهاب في المنطقة"، موضحا أن الخليج وتركيا هما المنطقتان المسؤولتان أولاً مع الولايات المتحدة عن مكافحة الارهاب المالي ونستطيع القول هما مفتاح حركة مال "داعش" خارج العراق وسوريا.
من جانبه المتحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية، ديفيد كوهين، قال: "ليس سراً على مدى السنوات الفائتة فقد حولنا اهتماماتنا إلى تمويل المنظمات الإرهابية، وحققنا بعض التقدم الهام في الخليج ولكن من الواضح أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به ".
وأضاف كوهين أن المسؤولين الإماراتيين قدموا تفاصيل هامة تنطوي على مسائل مخابراتية مالية ولكنه رفض تقديم مزيد من المعلومات في هذا الجانب.
وكان كوهين، في تصريحات له الأسبوع الماضي في واشنطن، قد قدم فكرة عامة عن الدور الذي يمكن أن تقوم به فرقة العمل في مهاجمة الموارد المالية لـ"داعش"
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية، أن مكافحة التنظيم سوف يتطلب فهم جيد لعمل شبكات التمويل، سواء كان ذلك في شبكات النفط وشبكات تهريب أخرى، أو شبكات التبرع الخارجية"، مضيفا أن وكالة الاستخبارات الخزانة الأمريكية ستكون مهمتها "فهم الشبكات المالية لداعش وكيفية تطورها.
وتعد دولة الامارات أفضل شريك في مجال مكافحة "داعش" وقطع موارد تمويله بسبب موقفها الواضح على عكس بعض الدول الأخرى التي لديها عوامل محلية وسياسية تعيق مشاركتها بمثل هذا التحالف.