أعلنت جماعة الحوثي في اليمن اليوم الإثنين، أنها استهدفت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في خليج عدن، بصاروخ بحري "مناسب".
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.
وجاء في البيان "أطلقت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين) مساء أمس الأحد صاروخا بحريا مناسبا استهدف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية lewis B puller أثناء إبحارها في خليج عدن".
وأضاف أنه من ضمن مهام هذه السفينة "تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية التي تشارك في شن العدوان على اليمن".
وأشار إلى أن "عملية الاستهداف تأتي ضمن الإجراءات العسكرية التي تتخذها القوات المسلحة اليمنية دفاعا عن اليمن العزيز، وتأكيدا على قرار مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم".
وفي السياق شدد البيان على استمرار قوات الجماعة "في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
ولم يصدر بعد تعليق فوري من قبل السلطات الأمريكية في هذا الشأن.
وتستمر التوترات في البحر الأحمر رغم شن تحالف تقوده الولايات المتحدة بوتيرة متقطعة، منذ 12 يناير الجاري، غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجمات الجماعة اليمنية في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بتوعد من الجماعة بأنها "لن تمر".
ودخلت التوترات مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى "إسرائيل".
و"تضامنا مع غزة" التي تتعرض منذ 7 أكتوبر 2023، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بـ"إسرائيل" في البحر الأحمر؛ مما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.