أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، مقتل جنديين خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة مع مسحلي حركة حماس، أحدهما ابن وزير في حكومة الحرب الإسرائيلية التي أنشئت عقب عملية "طوفان الأقصى".
وأحد القتلى هو نجل رئيس الأركان الأسبق، غادي آيزنكوت، وهو الرقيب (احتياط)، غال مئير آيزنكوت، 25 عامًا، من الكتيبة 699 التابعة للواء 551، من هرتسليا، وفق ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
والجندي الثاني الذي قُتل هو الرقيب (احتياط) يوناثان دافيد ديتش، 34 عاماً، من كتيبة الاستطلاع 6623 التابعة للواء 55.
وآيزنكوت، هو وزير في حكومة الحرب الحالية نيابة عن حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس، وهو مراقب في مجلس الوزراء رفيع المستوى الذي يقود عمليات الرد في حملة غزة.
وتلقى آيزنكوت خبر مقتل ابنه أثناء قيامه بجولة في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي إلى جانب غانتس في وقت سابق اليوم، وفق "تايمز أوف إسرائيل".
وقُتل غال آيزنكوت بعد انفجار قنبلة في نفق بالقرب من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث تم نقله في حالة خطرة إلى مستشفى في "إسرائيل" وتوفي متأثرا بجراحه.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها فخخوا فتحة نفق بمنطقة الشيخ رضوان وتم تفجيرها في قوة لجنود الاحتلال مما أدى لوقوعهم بين قتيل وجريح.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء اليوم الخميس 17 ألفا و177 شهيداً، بالإضافة إلى 46 ألف جريح، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.