أحدث الأخبار
  • 02:23 . "العدل الدولية" تُحدد موعداً لنطق الحكم في قضية السودان ضد الإمارات... المزيد
  • 02:06 . كيم جونغ أون يأمر بتسريع التسلح النووي للبحرية الكورية الشمالية... المزيد
  • 12:12 . ارتفاع أسعار البنزين في الدولة لشهر مايو 2025... المزيد
  • 11:54 . التربية تطلق برامج تدريبية للمرشدين الأكاديميين لدعم الطلبة في اختيار المسارات التعليمية... المزيد
  • 11:53 . رئيس الدولة ووزير الدفاع يبحثان سبل تعزيز جودة الحياة والقضايا الوطنية... المزيد
  • 11:19 . باكستان تتوقع ضربة هندية عسكرية خلال أقل من 36 ساعة... المزيد
  • 11:01 . واشنطن تلوح بإنهاء وساطتها لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 01:30 . نجل ترامب من دبي: الخليجيون يعتمدون على "أمريكا القوية"... المزيد
  • 11:48 . وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين أمريكيين في نيويورك... المزيد
  • 11:27 . "طيران الإمارات" تحدد موعد تسلم أول طائرة "بوينغ 777X"... المزيد
  • 11:15 . العراق يرفع دعوى قضائية ضد الشرع ويصفه بـ"الإرهابي"... المزيد
  • 06:58 . بلغاريا تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع عبر أبوظبي... المزيد
  • 03:49 . دعوى قانونية في بريطانيا ضد أبوظبي بسبب احتجاز الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي... المزيد
  • 03:48 . قطر وباكستان تبحثان سبل تهدئة التوتر مع الهند وتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 12:26 . ثلاث مؤسسات إماراتية تخطط لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالدرهم... المزيد
  • 12:12 . التعليم العالي تُحدّث نظام الاعتراف بالشهادات الأجنبية لتبسيط الإجراءات وزيادة الكفاءة... المزيد

قريباً من مركز" سعادة كبار المواطنين".. 31 معتقل رأي "مسناً" يتعرضون للتعذيب

"سعادة كبار المواطنين" اسم بديل لدار المسنين
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-04-2023

سلط مركز مناصرة معتقلي الإمارات اليوم الإثنين، الضوء على معتقلي الرأي الذين تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب في سجون أبوظبي منذ أكثر من عقد.

وأشار المركز إلى وجود 31 معتقلاً سياسياً تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، ترفض سلطات أمن الدولة الإفراج عنهم.

وأكد المركز أن هؤلاء المعتقلين يفترض أن يكونوا في "مركز سعادة كبار المواطنين" الواقع بالقرب من شاطئ الممرز في مدينة دبي.

و"مركز سعادة كبار المواطنين" هو اسم بديل أطلقته الحكومة الإماراتية عام 2018 على مركز رعاية كبار السن في المدينة، تكريماً لهم على جهودهم في خدمة الدولة، وتجنباً لاستخدام مصطلح "دار المسنين" الذي يطلق عادة على مثل هذا النوع من المراكز.

ونوه المركز الحقوقي إلى أن "تغيير الاسم، ترافق مع حملة إعلامية ضخمة من وسائل الإعلام الإماراتية لتسليط الضوء على الرعاية الصحية الفائقة التي يقدمها هذا المركز لكبار السن الذين تتجاوز أعمارهم الـ60 عاماً وإشاراتها بشكل دائم إلى أن المركز حصل على الاعتماد الدولي لمعايير التميز الخاصة بمراكز دور الرعاية طويلة الأمد، وهو أول مركز يحصل على هذا الاعتماد في الشرق الأوسط وآسيا".

مسنون في السجون

"لكن الوسائل الإعلامية هذه، نسيت أن تشير إلى أنه على بعد ساعتين فقط من المركز الجميل، يقع مركز آخر في قلب صحراء أبوظبي، يمكن تسميته بـ"مركز الرزين" لتعذيب كبار المواطنين، حيث يوجد فيه حالياً 31 مواطناً إماراتياً تتجاوز أعمارهم الـ60 عاماً يتعرضون لأسوأ أنواع الرعاية الصحية في العالم"، وفقا للمركز.

تم تصنيف "سجن الرزين" بالفعل ضمن أسوأ 10 سجون في العالم، وقد حصل على المركز الأول كأسوأ السجون سمعة في العالم العربي متفوقاً على سجون عربية شهيرة مثل سجن العقرب في مصر، وسجن صيدنايا في سوريا.

وعلى النقيض تماماً من الرعاية المميزة والتغطية الإعلامية المكثفة التي ينالها كبار المواطنين في الممرز، فإن كبار المواطنين في الرزين منسيون تماماً، بل ويتم معاقبتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم بدلاً من توفير الرعاية لهم.

وأشار مركز مناصرة معتقلي الإمارات إلى أن هناك خمسة من كبار المواطنين في الرزين من بين الـ31 تجاوزت أعمارهم الـ70 عاماً، أكبرهم سناً هو حمد الرقيط، المدير السابق لإدارة الأوقاف في وزارة العدل والشؤون الإسلامية، ويبلغ من العمر 73 عاماً، ويعاني من أمراض الضغط و الكوليسترول والنقرس و نقص في الفيتامينات، ورغم ذلك فبدلاً من أن يحصل على الرعاية الصحية فإنه يتعرض لإهمال طبي متعمد.

وتحرم السلطات كبار المواطنين في الرزين منذ ثلاثة أعوام من الزيارات العائلية، ومن كل الحقوق البسيطة التي يجب أن يتمتع بها حتى السجناء، حيث تمنع عنهم إدارة السجن كل شيء ابتداء من قراءة الصحف وليس انتهاء بممارسة الرياضة أو حتى رؤية الشمس، وفقا للمركز.

في الرزين، تقوم إدارة السجن بتعطيل المكفيات في الصيف حتى يكاد كبار المواطنين يموتون من الحر، وفي الشتاء تقطع عنهم الماء الساخن وتمنعهم من إحضار ملابس شتوية أو بطانيات حتى أنهم يتجمدون برداً.

كما أن الإهمال الطبي، أمر شائع جداً في الرزين، والرعاية الصحية التي يمكن أن يحصل عليها كبار المواطنين هي مسكنات الألم فقط، ونتيجة لذلك، فإن العديد من كبار المواطنين أصبحوا يعانون من أمراض مختلفة مثل السكري والضغط.

وبين الممرز والرزين هناك مسافة ساعتين فقط بالسيارة، أما في الواقع هناك عالَمان مختلفان تماماً، عالم يظهر فيه كبار المواطنين على شاطئ البحر، حيث تحيط بهم مساحات خضراء، وتأتي إليهم وسائل الإعلام لتصور حجم الرعاية التي يحظون بها، وعالم آخر يقبع فيه كبار المواطنين في الصحراء، حيث لا وسائل إعلام تستطيع الوصول إليهم، ويعيشون في سجن يطلق عليه اسم "الرزين".