استشهد فجر اليوم الثلاثاء، ستة فلسطينيين، من بينهم وديع الحوح، القيادي البارز في مجموعة “عرين الأسود”، وأصيب 20 آخرون على الأقل، بالرصاص الحي بينهم أربعة بحالة خطيرة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على مدينتي نابلس ورام الله.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن شهداء العدوان على نابلس هم: حمدي قيم (30 عاما) علي عنتر (26 عاما) حمدي شرف (35 عاما) وديع الحوح (31 عاما).
وفي بيان لاحق، أعلنت الوزارة “ارتقاء الشاب مشعل زاهي أحمد بغدادي (27 عاما) متأثراً بإصابته الحرجة فجر اليوم في نابلس”، ما يرفع حصيلة الشهداء في المدينة إلى 5، إضافة إلى 20 إصابة.
وذكر تلفزيون فلسطين، أن من بين "الشهداء جثمان متفحم نتيجة قصف مركبة فلسطينية في نابلس".
وخلفت العملية دمارا في مباني وأوساق البلدة القديمة.
وعلى مدار 3 ساعات، دارت اشتباكات عنيفة في البلدة القديمة من نابلس، حيث سمع أصوات إطلاق النار وانفجارات متعددة.
وكان تلفزيون فلسطين الرسمي، قد ذكر أن "من بين المصابين أفراد من أجهزة الأمن الفلسطينية، حيث تم اكتشاف قوة إسرائيلية وجرى تبادل إطلاق بين الطرفين".
بدورها، قالت جماعة "عرين الأسود" المسلحة في بيان "يا إيها الشعبُ العظيم، أنتم القوة وأنتم المُستقبل وأنتم حياة الأمة، بالجهاد عزنا وبالقتال عزنا وبالاستشهاد عزنا، أما الاستسلام فهو طريق الذل والهوان، هو طريق الخزي والعار".
وأضافت: "حان وقت خروج الأسود من عَرينها".
ولليوم الرابع عشر، تعيش مدينة نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب مقتل أحد جنوده الأسبوع الماضي، من قبل مجموعة "عرين الأسود".
وظهرت "عرين الأسود" علنًا في عرضٍ عسكريّ مطلع سبتمبر الماضي في البلدة القديمة بنابلس، وينتمي أفرادها لمختلف الفصائل الفلسطينية.
هذا وشهدت مواقع متفرقة من الضفة الغربية مسيرات تحولت إلى مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنديدا بالعملية العسكرية في نابلس.