قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، ومقرها نيويورك، إن شابا أستراليا توفي في ظروف غامضة أثناء احتجازه في شمال شرق سوريا.
وكان الفتى قد عاش طفولته تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية هناك.
ونقلت المنظمة الحقوقية يوم الاثنين عن أفراد في أسرته قولهم إن مسؤولا بالحكومة الأسترالية أبلغهم أن يوسف ذهب، الذي كان سيبلغ عامه الثامن عشر في أبريل، توفي بأسباب "غير واضحة".
وقالت وزارة الخارجية الأسترالية في بيان إنها "تسعى لتأكيد تقارير عن مقتل أسترالي في سوريا" وقالت إن الأسرة تلقت مساعدة قنصلية.
ولم يرد متحدث باسم الوزارة على وجه التحديد على سؤال من رويترز حول ما إذا كان مسؤول حكومي قد أبلغ الأسرة بالوفاة.
ويُحتجز عشرات الألوف من المعتقلين المشتبه في ارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية، وكثير منهم أجانب، في عدد من المعسكرات والسجون في شمال شرق سوريا.
ونقلت هيومن رايتس ووتش عن بيان صادر عن مندوب للأسرة قال فيه إن أقارب ذهب الأكبر سنا هم من أحضروه إلى سوريا حين كان عمره 11 عاما. وفي عام 2019 ألقت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة القبض عليه مع أفراد آخرين من عائلته خلال هجوم استهدف التنظيم المتشدد.
وتوفي والده في المعتقل عام 2020. وأوضحت المنظمة أن آخر مرة سُمع فيها عن ذهب كانت في يناير كانون الثاني 2022 "عندما أرسل مناشدات يائسة للمساعدة خلال حصار تنظيم الدولة الإسلامية لسجن الصناعة في مدينة الحسكة" بشمال شرق سوريا.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن الفتى أُصيب في رأسه خلال محاولة من جانب قوات سوريا الديمقراطية لاستعادة السيطرة الكاملة على السجن الذي تعرض لهجوم التنظيم المتشدد في مسعى لتحرير أعضائه.
وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لرويترز إن الجماعة تدرس الأمر ولا يمكنها التعليق على الفور.