08:03 . تقرير: أبوظبي "سرطان خفي" ينهش قارة أفريقيا... المزيد |
11:46 . "الصحة" تتيح للمهنيين الصحيين نقل تراخيصهم بين إمارات الدولة دون إعادة تقييم... المزيد |
11:46 . أيرلندا تعتزم فرض حظر تجاري على المستوطنات الإسرائيلية... المزيد |
11:45 . أذربيجان وأرمينيا توقعان إعلانا مشتركا للسلام في البيت الأبيض... المزيد |
11:39 . الحوثيون يعلنون مهاجمة أهداف إسرائيلية بثلاث طائرات هجومية مسيرة... المزيد |
11:38 . تأجيل انعقاد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بشأن خطة احتلال غزة إلى الأحد... المزيد |
11:37 . ترامب يعلن ألاسكا مكاناً للقاء بوتين رغم ترجيح سابق بعقده في أبوظبي... المزيد |
11:36 . إدانات غربية لقرار الاحتلال الإسرائيلي خطة احتلال غزة... المزيد |
11:33 . "التربية" تعتمد الأمن السيبراني في المناهج من الصف الأول حتى الثاني عشر... المزيد |
11:32 . الإمارات تدين قرار احتلال غزة وتحذر من تفاقم المأساة الإنسانية... المزيد |
09:36 . مجلس التعاون يرحّب بقرار لبنان حصر السلاح بيد الدولة... المزيد |
09:14 . البعثة الأمريكية في أبوظبي تحذر من تهديدات تستهدف الجاليتين اليهودية والإسرائيلية... المزيد |
09:14 . الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 18 فردا وكيانا إيرانيا... المزيد |
09:13 . 11 أغسطس آخر موعد لاعتماد عروض القبول الجامعي لفصل الخريف... المزيد |
09:12 . انتقادات أوروبية لقرار احتلال غزة وتحذيرات من تبعاته على العلاقات مع "إسرائيل"... المزيد |
07:43 . لأول مرة منذ مقتل خاشقجي.. ولي العهد السعودي يزور واشنطن في نوفمبر المقبل... المزيد |
التزم قادة العالم المجتمعون في غلاسكو في إطار مؤتمر الأطراف السادس والعشرين حول المناخ الثلاثاء في اليوم الثاني من قمتهم لجم قطع أشجار الغابات بحلول العام 2030، إلا أن المدافعين عن البيئة يعتبرون أن هذا الموعد بعيد جدا.
ومن المواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة ليوم الثلاثاء، هناك أيضا خفض انبعاثات الميثان، أحد الغازات الدفيئة الرئيسية إلى جانب ثاني أكسيد الكربون، بنسبة 30 في المئة بحلول العام 2030.
وقال مسؤول أميركي في مقابلة مع وكالة فرانس برس إن أكثر من 90 بلدا يمثل ثلثي الاقتصاد العالمي، بما في ذلك "نصف المصادر الثلاثين الرئيسية لانبعاثات غاز الميثان" وافق على هذا التعهد.
وإلى جانب المحيطات، تؤدي الغابات دورا حيويا في مكافحة تغير المناخ من خلال امتصاص جزء كبير من مليارات الأطنان من غازات الدفيئة التي تطلقها النشاطات البشرية في الغلاف الجوي كل عام.
وبهدف وقف تدهورها واستعادة "كاتدرائيات الطبيعة" هذه، أقر قادة أكثر من 100 دولة تضم 85 في المئة من الغابات العالمية من بينها غابة كندا البوريالية وغابة الأمازون في البرازيل وغابة حوض الكونغو المدارية، هذا الإعلان المشترك خلال اليوم الثاني من مؤتمر الأطراف.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن المبادرة التي ستستفيد من تمويل رسمي وخاص قدره 19,2 مليار دولار، أساسية لتحقيق هدف حصر الاحترار المناخي ب1,5 درجة مئوية.
وصرح الثلاثاء "لا يمكننا التعامل مع الخسارة المدمرة للموائل والأنواع دون مكافحة تغير المناخ، ولا يمكننا التعامل مع تغير المناخ دون حماية بيئتنا الطبيعية واحترام حقوق الشعوب الأصلية".
وأضاف "حماية غاباتنا هي الامر الصحيح الذي يجب القيام به ليس فقط لمكافحة تغير المناخ بل أيضا من أجل مستقبل أكثر ازدهارا للجميع".
ونقلت عنه اجهزته قوله "هذه الأنظمة البيئية الرائعة هي رئة كوكبنا" مضيفا أن الغابات "أساسية لاستمراريتنا حتى" إلا أنها تتراجع ب"وتيرة تثر القلق" توازي مساحة 27 ملعب لكرة القدم في الدقيقة.
ووفقا لمنظمة "غلوبل فورست واتش" غير الحكومية، تسارعت وتيرة إزالة الغابات في العالم في السنوات الأخيرة، إذ ازداد تدمير الغابات الأصلية بنسبة 12 في العام 2020 مقارنة بالعام السابق.
ومن بين الدول الموقعة الصين وروسيا وفرنسا وأستراليا والولايات المتحدة.
والتعهد الجديد لمكافحة قطع أشجار الغابات يلتقي مع "إعلان نيويورك حول الغابات "في العام 2014 الذي التزمت الكثير من الدول في إطاره بخفض هذه الظاهرة بالنصف بحلول 2020 والقضاء عليها في 2030.
لكن تعتبر منظمات غير حكومية مثل غرينبيس أن هدف 2030 بعيد جدا ويعطي الضوء الأخضر "لقطع أشجار الغابات لمدة عقد إضافي".
من جانبها، أعربت منظمة "غلوبل ويتنس" عن خشيتها "تكرار الفشل الذي كان مصير التعهدات السابقة" بسبب نقص التمويل وعدم الوفاء بالعهود.
وأعلنت الحكومة البرازيلية التي تتعرض لانتقادات حادة حول سياستها البيئية الاثنين لمناسبة كوب26 أهدافا أكثر طموحا بشأن خفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون ومكافحة قطع أشجار الغابات.
لكن منذ بداية ولاية الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو في العام 2019، فقد منطقة الامازون البرازيلية 10 آلاف كيلومتر مربع من الغابات سنويا مقابل 6500 كيلومتر مربع في العقد السابق.
أما كولومبيا، وهي دولة مجاورة للبرازيل، فأعلن رئيسها إيفان دوكي الثلاثاء أنها قررت عدم الانتظار حتى العام 2030 وحماية 30 في المئة من أراضيها اعتبارا من العام 2022.
وسيتعهد رؤساء أكثر من 30 مؤسسة مالية مثل أفيفا وأكسا التوقف عن الاستثمار في نشاطات مرتبطة بقطع أشجار الغابات على ما أفادت رئاسة الحكومة البريطانية.
ويتأتى ربع الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة (23 %) راهنا من نشاطات مثل الزراعة وصناعة الأخشاب.