أعرب رئيس المؤتمر اليهودي العالمي «رونالد ستيفن لودر»، عن ترحيبه بمساعي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما، لتشكيل تحالف دولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف باسم داعش.
جاء ذلك خلال اجتماعٍ عقده لودر مع الزعيم الروحي للكنيسة الكاثوليكية البابا فرانسيس، في مقر جمعية الصحافيين الأجانب بدولة الفاتيكان، قيم خلاله أهم التطورات السياسية الجارية حول العالم.
وأوضح لودر أن اللقاء الذي عقده مع البابا، تناول آخر التطورات الجارية في الشرق الأوسط وأوضاع المسيحيين، قائلاً «عانى اليهود أولا من الهجمات الوحشية، التي وقف العالم صامتاً إزاءها»، حسب تعبيره، وأضاف «الآن يتعرض المسيحيون إلى إبادة جماعية، في ظل أصوات خجولة تخرج من هنا وهناك».
وأشار لودر أن قيام مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» بوضع إشارة (عبارة عن حرف نون باللغة العربية) على أبواب منازل المسيحيين، في المناطق التي خضعت لسيطرة التنظيم، في العراق وسوريا، «تتشابه مع ما تعرض له اليهود من ممارسات ظالمة في ألمانيا النازية».
وشدد لودر، البالغ من العمر 70 عاما، على أن «إسرائيل وحدها التي توفر الأمن للمسيحيين في الشرق الأوسط، وأن العالم لا يتحدث عن الصواريخ التي تنطلق باتجاه إسرائيل، والعمليات التي تقوم بها إسرائيل ضد الإرهابيين»، على حدّ قوله.