أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

جديد التطبيع.. عبدالله بن زايد يزور نصب الهولوكوست ببرلين ويلتقي نظيره الإسرائيلي

عبدالله بن زايد (يمين) وأشكنازي يتماسان بالمرفقين خوفاً من كورونا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-10-2020

في سابقة عربية، زارا وزير الخارجية عبدالله بن زايد ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي يرافقهما وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الثلاثاء النصب التذكاري لمحرقة "الهولوكوست" (Holocaust) في وسط العاصمة الألمانية برلين.

وكتب عبدالله بن زايد في سجل الضيوف الرسميين بمقر النصب التذكاري تحية لضحايا المحرقة جاء فيها أن المكان يذكّر بضحايا دعاة التطرف والكراهية وبقيم إنسانية نبيلة تدعو إلى التعايش والتسامح، وهو ما تأسست عليه بلاده، على حد تعبيره.

وختم ما خطه في سجل الضيوف بعبارة تقول إن ذلك لن يحدث مطلقا مرة أخرى (Never Again).

وفي صور نشرتها وكالات أنباء ومواقع التواصل الاجتماعي لأول لقاء علني بين الوزيرين، ظهر عبدالله بن زايد وأشكنازي يتماسان بالمرفقين تفاديا للمصافحة بالأيدي بسبب انتشار فيروس كورونا.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن عبدالله بن زايد هو أول شخصية عربية رسمية بهذا المستوى تزور النصب التذكاري للمحرقة.

ووفق مصادر إعلامية إسرائيلية، فإن زيارة النصب جاءت بمبادرة من وزير الخارجية عبدالله بن زايد الذي التقى أشكنازي لبحث سبل تطوير العلاقات بين الإمارات وإسرائيل بعد توقيع اتفاق التطبيع بينهما.

من جانبه، توجه أشكنازي، بالشكر لوزير الخارجية الألماني، لدعوته "مع عبدالله ابن زايد إلى برلين"، قائلا: "أريد أن أشكر أيضا بشكل شخصي، نظيري عبد الله بن زايد، وكذلك ولي العهد (محمد بن زايد)، يدور الحديث عن خطوة تاريخية ويشرفني أن ألتقي بكم".

ومضى قائلاً: "قبل دقائق، أنهينا (مع عبد الله بن زايد) اجتماعا جيدا وإيجابيا، بحثنا خلاله تعزيز مسائل استراتيجية مشتركة، وضرورة التحرك بسرعة لتعزيز العلاقات الكاملة".

وأوضح: "يسعدني أننا تمكنا من دفع قضايا مهمة بمجال إصدار التأشيرات وإنشاء السفارات وترتيبات الطيران بين الدولتين (إسرائيل والإمارات)، وآمل أن نتمكن قريبا، من توقيع الاتفاقيات المهمة بشأن هذه القضايا وغيرها".

بدوره، وصف وزير خارجية ألمانيا، "اتفاق التطبيع الموقع الشهر الماضي، بين إسرائيل والإمارات، بالخطوة التاريخية"، معتبرا أنها تظهر أن "التعايش في الشرق الأوسط ممكنا".

وقال ماس، إن الاتفاق من شأنه التغلب "على رواسب الماضي في الشرق الأوسط، شريطة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على شكل دولتين".

واستطرد: "مستعدون (ألمانيا) جنبا إلى جنب مع شركائنا في أوروبا، لدفع هذا المخطط إذا أراد الأطراف ذلك".

من جانبها، قالت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، إن الشارع الإماراتي أصيب بخيبة كبيرة بعد موقف ألمانيا المتمثل في التحضير للقاء يجمع عبدالله بن زايد ووزير خارجية الكيان الصهيوني في برلين بهدف تعميق جوانب التطبيع بين الطرفين.

يأتي اللقاء في برلين ترسيخا للتطبيع بين أبو ظبي وتل أبيب، والذي تُرجم إلى اتفاق وقع منتصف الشهر الماضي في البيت الأبيض، ولاحقا وقع الطرفان اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، بما في ذلك المجال الأمني، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية والرفض الفلسطيني.