06:57 . إعلام عبري: واشنطن "تدرس" تعليق بعض العقوبات على إيران... المزيد |
02:30 . بدور القاسمي تبحث في باريس تعزيز التعاون الثقافي وتطلق مشروع "أيام الشارقة الأدبية"... المزيد |
01:58 . الإمارات تفوز باستضافة كأس العالم لهوكي الجليد العام المقبل... المزيد |
01:50 . "الوطني للأرصاد" يعلن تسجيل الدولة حرارة قياسية لشهر مايو بلغت 51,6 درجة مئوية... المزيد |
01:38 . صافرات الإنذار تدوي في القدس المحتلة مع اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد |
01:25 . "القسام" تكشف تفاصيل مقتل جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة بخان يونس... المزيد |
12:57 . مركز الفلك الدولي: الأربعاء 28 مايو أول أيام ذو الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو... المزيد |
12:56 . مبعوث ترامب يلتقي الرئيس السوري في إسطنبول ويشيد بالتعاون الأمني والانفتاح على "إسرائيل"... المزيد |
12:11 . سوريا تقرر إعادة هيكلة وزارة الداخلية... المزيد |
11:49 . الإمارات والكويت تعززان التعاون العسكري بينهما... المزيد |
09:20 . واشنطن تبدأ إجراءات تخفيف العقوبات على سوريا... المزيد |
01:41 . توتر العلاقات الجزائرية الإماراتية.. دراسة تتحدث عن جذور الصراع وانعكاساته على شمال أفريقيا والخليج... المزيد |
12:50 . عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل إطلاق سراحه... المزيد |
12:44 . "حرة عجمان" تتعاون مع منطقة صينية لتعزيز الاستثمار المشترك... المزيد |
12:02 . "الصحة" تدعو الحجاج لتسجيل التطعيمات وضمان الاستعداد الصحي قبل السفر... المزيد |
11:58 . قطر تقدم هبة مالية جديدة للجيش اللبناني... المزيد |
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن تأثير جائحة فيروس كورونا والانهيار الاقتصادي الناجم عنها، على شركة طيران الإمارات المحرك الرئيس للارتقاء بدبي ازدهاراً اقتصادياً لسنواتٍ عديدةً.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن جائحة فيروس كورونا والانهيار الاقتصادي الناجم عنها، ألحقت أول عملية تسريحٍ كبرى لعاملي شركة الخطوط الجوية التي تحمَّلت صراعات الشرق الأوسط وصدمات سوق النفط فيما مضى. ونتيجةً لذلك، تصبُّ الشركة المملوكة للدولة آثار خسائرها في اقتصاد مدينة دبي.
واضطُرت الشركة الأم لطيران الإمارات، وهي أحد أكبر مقار العمل في دبي، إلى تسريح عشرات آلاف الموظفين من قواها العاملة المكوَّنة من نحو 100 ألف فردٍ، عقب تعطيل الجائحة نسبة كبيرة من السفر الجوي على مستوى العالم، وهي كبوةٌ هائلةٌ لخطوطٍ جويةٍ طالما تفوقت على منافسيها في الولايات المتحدة وأوروبا من ناحيتي عدد الركاب وحقوق الهبوط.
وأسفر هذا بدوره عن نزوح أعدادٍ كبيرةٍ من المغتربين والمقيمين في دبي والمرتبطين بطيران الإمارات بصورةٍ أو بأخرى؛ مما أدى إلى تقليص حجم الإنفاق في المطاعم والبارات وحتى المدارس الخاصة.
وصرَّح تيم كلارك رئيس شركة طيران الإمارات، في حوار له قائلاً: "الأمر شديد الصعوبة على مجال الضيافة؛ أصحاب المطاعم والفنادق"، مضيفاً: "لقد تراجعت أعداد الوافدين على دبي بنسبة كبيرة. وتجمَّدت حركة كل الأنشطة".
على سبيل المثال، كافيه Rock Bottom بدبي، الواقع بقرب عمارة سكنية يقيم بها مئاتٌ من عاملي طيران الإمارات، كان فيما سبق يعجُّ بالساهرين حتى الصباح الباكر. أما الآن فيخدم نحو 50 شخصاً فقط في العطلات الأسبوعية، على حد قول ميتيندرا شارما، المدير العام لمجموعة Ramee للفنادق والمنتجعات، المالكة للكافيه إضافة إلى أربعة فنادق أخرى في دبي.
وقد تقلَّص عدد عاملي المجموعة من 1000 إلى 300، في ظل شَغل ما يتراوح بين 10 و15% فقط من غرف فنادقها، مقارنةً بـ95% في هذا الوقت من العام الماضي، كما أوضح شارما.
وأضاف شارما: "كانت طيران الإمارات هي القوة المحركة للسياح، وهي الآن تسرِّح موظفيها وتقلِّص عدد رحلاتها. وقد تأثرت المجالات كافة نتيجةً لذلك".
وتأسست طيران الإمارات عام 1985 برأس مالٍ يبلغ 10 ملايين دولار وطائرتين مستأجَرتين من الخطوط الجوية الدولية الباكستانية، وسرعان ما تحولت طيران الإمارات إلى إحدى كبرى شركات الخطوط الجوية في العالم، مستعينةً بأسطولٍ من الطائرات النفاثة العريضة لنقل الركاب عبر محورها في دبي.
لكنها الآن لا تواجه توابع تسريحات موظفي طيران الإمارات فقط، وإنما القيود المرتبطة بجائحة كورونا؛ في ضربة مزدوجة أصابت بعض المؤسسات في مقتل.
وأوضح ديفيد كاتانتش، المدير العام لـIrish Village، وهو بار شهير يقع قريباً من منشآت تدريب طيران الإمارات بمطار دبي الدولي، أن عليه مواجهة كل من تناقص أعداد الزائرين والقواعد التي تنص على الحفاظ على مسافة مترين بين كل زائر وآخر. وعلَّق على ذلك قائلاً: "سنظل نتكبد خسائر حتى يُطرح المصل".
مع أن دبي أعلنت إعادة فتح السياحة يوم 7 يوليو الماضي، بعد إغلاقٍ دامَ ثلاثة أشهر، فقد ظلت الرحلات الوافدة من أعلى الأسواق المغذية لها -الهند، وبريطانيا، والسعودية، والصين، وروسيا- محدودةً بسبب أعداد الإصابات المرتفعة أو قيود السفر.
ووفقاً لتصريحات تيم كلارك، فإن طيران الإمارات تتولى حالياً نقل 12% من الركاب مقارنةً بهذا الوقت من العام الماضي، إثر ارتفاع أعداد المصابين على مستوى العالم.
هذا وقد طرأ تراجعٌ على مجال السفر والسياحة بدبي في كل شهرٍ منذ يناير الماضي، مما يعكس انتكاس النشاط في كل أنحاء الإمارة، بحسب مؤشرات IHS Markit. فيما تتنبأ شركة العقارات Colliers International بوصول نسبة النازلين بفنادق دبي إلى ما بين 45 و50% خلال 2020. فضلاً عن ذلك، أعلنت شركة S&P Global Ratings الأمريكية، السبت 3 أكتوبر، توقعها لتراجع اقتصاد دبي بنسبة 11% تقريباً خلال 2020، عازيةً ذلك إلى تركيز المدينة على السفر والسياحة.
محاولة تدارك الأزمة
ولطالما هدف مسؤولو دبي إلى تشغيل الخطوط الجوية دون مزيدٍ من التدعيم النقدي من الحكومة، لتحقق أرباحها بنفسها. لكن طيران الإمارات أعلنت حاجتها إلى كفالة إنقاذ مالية في مارس الفائت. وسرعان ما تحرَّك المسؤولون لدعم الخطوط الجوية بملياري دولار من أسهم رأس المال، وهي المرة الأولى التي ضخَّت فيها الحكومة رأس مال جديداً منذ تأسيس الشركة.
ولم تجب حكومة دبي عن الاستفسارات بخصوص كفالة الإنقاذ ولا التداعيات العامة لتسريح موظفي طيران الإمارات. فيما رفضت الشركة التعليق على خفض التكاليف الناتج عن تسريح العاملين وفقاً للصحيفة.