أحدث الأخبار
  • 08:13 . أبوظبي ترحِّل جميع اللاجئين الأفغان خارج البلاد... المزيد
  • 06:21 . الاحتلال الإسرائيلي يستدعي مفاوضيه من الدوحة للتشاور حول رد حماس... المزيد
  • 12:30 . إدانات فلسطينية وعربية وإسلامية لتصويت الكنيست على قانون ضم الضفة... المزيد
  • 12:27 . "المعاشات" تعلن صرف معاشات التقاعد لشهر يوليو غداً الجمعة... المزيد
  • 11:27 . التقويم الجديد في مدارس وجامعات الدولة.. تنظيم زمني بلا تطوير تعليمي... المزيد
  • 11:20 . فتح باب التسجيل في برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي... المزيد
  • 11:11 . وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره البريطاني التطورات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:11 . صاروخ أطلق من اليمن يعطل الإقلاع والهبوط بمطار بن غوريون... المزيد
  • 11:02 . حماس تسلّم ردها على مقترح وقف إطلاق النار بغزة للوسطاء... المزيد
  • 07:56 . السعودية تتجه لعقد صفقات اقتصادية ضخمة مع سوريا... المزيد
  • 06:59 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن... المزيد
  • 01:16 . إعلام عبري: ويتكوف يتوجه للدوحة خلال أيام حال التقدم بمفاوضات غزة... المزيد
  • 01:14 . "المصرف المركزي" يطلق مشروعاً لدعم تحول البنية التحتية المالية... المزيد
  • 11:42 . أكثر من 100 منظمة دولية تحذر من خطر "المجاعة الجماعية" بغزة... المزيد
  • 11:08 . مقتل شرطيَّين في محافظة كردستان الإيرانية باشتباكات على الحدود مع العراق... المزيد
  • 11:07 . صحيفة: ضغوط مصرية تُجبر شيخ الأزهر على سحب بيان حاد بشأن مجاعة غزة... المزيد

التايمز: الرواية الرسمية عن انفجار بيروت صحيحة وهناك أشياء لم تكشف بعد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-08-2020

قال مراسل صحيفة “التايمز” ريتشارد سبنسر، إن انفجار بيروت كشف عن غياب وعقم القيادة اللبنانية. وقال إن تتالي الأحداث في تفجير بيروت المدمر مهمة جدا لمستقبل لبنان القريب.

ويمكننا التأكد إلى حد ما من صدق الرواية الرسمية، ولا شك أن مادة نترات الأمونيوم التي خزنت في مستودعات الميناء هي المسؤولة عن الانفجار الذي هز العاصمة بيروت.

وهناك سؤالان بدون إجابة واضحة. لماذا خزنت هناك؟ وماذا عن الانفجار الأول الذي أدى لإشعال مادة نترات الأمونيوم؟ والجواب الواضح هو العجز، فالكسل يتسرب في كل مستويات صناع القرار اللبناني.

وجاء الكسل بسبب الركود الذي أصاب جسد السياسة، فلا أحد يعرف من المسؤول ومن يتخذ القرار. وهذا الأمر متعلق بالتشارك في السلطة. والحديث الذي يتردد بين اللبنانيين هو” “ليس لدينا ديكتاتورية مثل سوريا” “بل لدينا 18 ديكتاتورية” في إشارة إلى عدد الطوائف اللبنانية والتي تحصل كل منها على حقوق ومناصب.

وهذه المحاصصة مقبولة حالة حددت المسؤولية في المرفأ، خاصة السلامة والأمن. وهناك عجز كبير في المرفأ، فحزب الله هو أقوى الفصائل اللبنانية الذي يحتفظ بمخازن للسلاح في كل أنحاء بيروت ويعرف ما يدخل ويخرج من البلد. فنترات الأمونيوم تعتبر إضافة جيدة لترسانة أي فصيل، هذا إن نحيّنا جانبا ما خزن من مواد أخرى في الميناء.

وهذا يقود إلى السؤال الثاني، وهو سبب النيران. فأشرطة الفيديو تظهر مفرقعات نارية، إلا أن الصور تخفي وراءها الكثير من الحقائق، وهو موضوع لم تكن السلطات صريحة بشأنه. فهجوم مقصود حتى من طرف عدو ولا يعرف بنترات الأمونيوم، قد يغير صورة لبنان بل والسلام والأمن بالمنطقة بشكل دراماتيكي، وليس من مصلحة أي طرف الاعتراف الآن بالمسؤولية.

وعلى المدى البعيد فإن السؤالين سيطغى عليهما سؤال ثالث، وهو عن قدرة الدولة اللبنانية على البقاء. ففي السوق العالمي الحر، يمكن للمجتمع المتحرر من القيود أن يصنع قواعده مهما كانت نوايا الحكومة والإهانات والتهديدات التي يتبادلها قادة الطوائف. والآن هناك قرارات يجب أن تتخذ حول المالية ودور حزب الله في الدولة والعلاقة مع الولايات المتحدة ودول الخليج وسوريا والأزمات الجيوسياسية المتعددة التي تدور حول الشرق الأوسط.

فهل سيتم أخذ مليارات أي مسؤول فاسد لدفع ديون البلد؟ وهل سيقف الناس العاديون يراقبون البنوك تنهب حساباتهم، والحل على ما يبدو في الطريق؟ وهل سيقوم طرف خارجي، غارة إسرائيلية أو أمر إيراني لحزب الله لاجتياز الحدود الجنوبية، أو عقوبات أمريكا تحرف الميزان العسكري في البلد ليتطابق مع وضعها السياسي والاقتصادي؟

ولا يشك أحد من سكان بيروت الذي دمرت بيوتهم وشققهم أن الطلقة قد خرجت، وربما شعر الناس بالراحة من أن الانفجار كان حادثا، وهل العجز على هذا القدر الغريب والقاتل أفضل؟