أحدث الأخبار
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد
  • 12:18 . أستراليا تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر.. ونيوزيلندا تبحث الخطوة... المزيد
  • 11:38 . كوريا الشمالية تهدد بالرد على تدريبات عسكرية بين واشنطن وسيول... المزيد
  • 11:37 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3.54 ملايين فحص لطالبي الإقامة خلال 3 سنوات... المزيد
  • 11:36 . اتصال هاتفي بين وزيري خارجية السعودية وبريطانيا لبحث تطورات غزة... المزيد
  • 11:28 . أبوظبي تتهم الحكومة السودانية بتقوّيض جهود إحلال السلام عبر حملة "تضليل ممنهجة"... المزيد
  • 11:27 . رئيس الدولة يهنئ نظيره الأذربيجاني باتفاق السلام التاريخي ويدعم استقرار القوقاز... المزيد

يوميات شخص وحيد!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-04-2020

لو أن أحدنا وضع أوراقاً وقلماً على طاولة المطبخ، وأخذ يسجل مسار أيامه يوماً بيوم، منذ بدأ الحجر المنزلي، فماذا سيكتب؟ وهل ستحظى تدويناته بنسب قراءة جيدة، وإقبال جماهيري، في ما لو قام بنشرها لاحقاً على شكل كتاب، اختار له عنواناً مضحكاً، مثل «يوميات شخص وحيد في ممر القطط»، باعتبار أن بيتك أصبح محطة رئيسة للقطط والطيور!لا تحاول أن تجامل كعادتك أي أحد، وأنت تكتب يومياتك، ابتعد عن هذه العادة السخيفة، وحاول أن تكتب حقيقة الوضع كما تعيشه، أو كما وجدت نفسك متورطاً فيه، حاول أن تجلس إلى أوراقك في نهاية اليوم، واكتب: كيف وجدت الحياة بعيداً عن الناس؟ كيف فقد الوقت معناه ومتعته؟ كيف أن وسائل التواصل ليست سوى كذبة معلبة، شربناها في غفلة، وحين انتبهنا، احتجنا للتواصل الحقيقي، ليس أكثر، اكتب عن أشواقك المكتومة في قلبك لكل شيء، امتنانك لكل أحد لم تكن تشعر بأهميته.. اكتب حتى عن حاجتك لأن تسمع صوت أقدامك على أسفلت الشارع.

جرِّب أن تكتب يوميات شخص بسيط يعيش يومه متأرجحاً على حافة اليأس، لكن صوت المؤذن منطلقاً بـ «الله أكبر»، قادر على أن ينتشله ليضعه في قلب الأمل! وتأمل الفتاة البسيطة التي تعمل عندك، كيف تحرم نفسها من كل شيء، لتقسم راتبها بين أبنائها ووالديها وصديقتها التي أصبحت بلا عمل!

فكّر في وقع الحياة البطيئة التي غدت تلائمك كثيراً، فكّر فيمن يعيشون إلى جوارك، والذين أصبحت تستمع إلى أصواتهم جيداً، عندما هدأ ضجيج المدينة، اكتب عما يتحدث عنه صغار الجيران خلف الأسوار، حين تنصت إليهم يتشاكسون في هدأة الليل، فيذكرونك بذلك الطفل الذي كنته في طفولتك البعيدة!