أحدث الأخبار
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد
  • 12:18 . أستراليا تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر.. ونيوزيلندا تبحث الخطوة... المزيد
  • 11:38 . كوريا الشمالية تهدد بالرد على تدريبات عسكرية بين واشنطن وسيول... المزيد
  • 11:37 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3.54 ملايين فحص لطالبي الإقامة خلال 3 سنوات... المزيد
  • 11:36 . اتصال هاتفي بين وزيري خارجية السعودية وبريطانيا لبحث تطورات غزة... المزيد
  • 11:28 . أبوظبي تتهم الحكومة السودانية بتقوّيض جهود إحلال السلام عبر حملة "تضليل ممنهجة"... المزيد
  • 11:27 . رئيس الدولة يهنئ نظيره الأذربيجاني باتفاق السلام التاريخي ويدعم استقرار القوقاز... المزيد

التعليم عن بُعد مجدداً

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 01-04-2020

بعيداً عن الظروف الاستثنائية التي نمر بها بسبب تداعيات تفشي وباء كورونا في العالم الذي نحن جزء منه، والظروف التي استوجبت تبني تجربة التعليم عن بُعد، وكذلك العمل، وقرار تمديد التجربة بالنسبة للمدارس حتى نهاية العام الدراسي، ولدوائر العمل الحكومي لحين إشعار آخر، نقول إن تجربة التعليم عن بُعد كشفت في المقام الأول رجاحة النهج الذي نبني عليه تجربتنا التعليمية والبنية التحتية المتطورة التي تقوم عليها التجربة وننطلق منها، لكن تظل المشكلة دائماً في التطبيق غير المتوازن، خاصة من جانب المدارس الخاصة التي تفتقر لكفاءة التفاعل بين المعلم أو المعلمة والطالب والطالبة، وتحول التفاعل لمجرد أسئلة وواجب يُطرح على الطلاب، والمعلمون ينتظرون الإجابة لتصحيحها ورصد الدرجات، وليتحول العبء التدريسي والمراجعة على الوالدين وأولياء الأمور.
تلقيت رسالة عبر بريدي الإلكتروني من أمهات يشكين «طريقة إرسال المادة والواجبات المطلوبة وكثرة المواقع التي يجب الدخول إليها باسم مستخدم ورقم سري خاص بكل موقع، وفرض إنزال برامج جديدة»، وذكرن أنه «مع عدم توافر حواسب محمولة خاصة بكل طالب، تسبب في (ربكة) وعدم استقرار في نظام بيوتنا، خاصة عندما يكون هذا البيت فيه أكثر من خمسة طلاب في مراحل وأنظمة مختلفة».
وتذكر الرسالة «إن الأم أصبحت مسؤولة عن متابعة كل ما يرد من المدرسة عبر هاتفها المحمول، وباتت تقضي يومها في حالة بحث وتعلم وإنزال وطباعة ومتابعة الأطفال لحل الواجب، وفي سباق مع الزمن للانتهاء قبل الزمن المحدد لتسليم الواجبات، وحتى بمساعدة الأمهات في مجموعات (واتس أب) لم تتمكن أغلبهن من احتواء كل ماهو مطلوب، فنحن لسنا جميعاً في مستوى واحد من المؤهلات العلمية، ولا في نفس مستوى الاستيعاب والتعامل مع الأجهزة وعالم الإنترنت، ناهيكم عن اللغات المستخدمة، وناهيك عن التزاماتنا تجاه كل من في المنزل».
وختمن رسالتهن بدعوة المسؤولين لمتابعة الطريقة التي تدير بها المدارس الخاصة التجربة التعليمية الجديدة على مجتمعاتنا من خلال «إعادة تقييم المقررات وتبسيطها أو إلغائها على الحلقات الصغرى واحتساب درجات الفصل الدراسي الأول أو مراعاة الأمهات الموظفات لحين انتهاء فترة الدراسة عن بُعد».
وجهة نظر تتطلب وقفة لتحقيق الغاية من التجربة والوصول إلى الأهداف المطلوبة من العملية برمتها، وفي الوقت ذاته إثراؤها وتطويرها لمصلحة الأجيال.