أحدث الأخبار
  • 11:01 . أبوظبي تعتقل قياديا عسكريا بارزا في الحكومة السورية الجديدة... المزيد
  • 07:46 . محمد بن زايد يعزي الهند في ضحايا هجوم كشمير ويصفه بـ"الإرهابي"... المزيد
  • 07:04 . قتلى ومئات الجرحى في انفجار بميناء جنوب إيران.. و"تل أبيب" تنفي تورطها... المزيد
  • 01:37 . زعيم كوريا الشمالية يكشف عن مدمرة نووية جديدة... المزيد
  • 01:36 . سوريا ترد على الشروط الأمريكية لرفع العقوبات... المزيد
  • 12:36 . صربيا تطلب التدخل في قضية السودان ضد أبوظبي بمحكمة العدل الدولية... المزيد
  • 11:57 . باكستان تطالب بتحقيق محايد في هجوم كشمير وتتوعد برد حازم على أي تصعيد هندي... المزيد
  • 10:47 . الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على غزة ترقى إلى "جريمة حرب"... المزيد
  • 10:44 . السعودية تكثف جهودها لتهدئة التوتر بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير... المزيد
  • 11:11 . هبوط بورصتي أبوظبي ودبي بضغط من تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 11:11 . رفع علم سوريا الجديد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمشاركة وزير الخارجية الشيباني... المزيد
  • 09:20 . بعد كمين رفح.. أبو عبيدة: كتائب القسام تُعدّ لعمليات نوعية ضد قوات الاحتلال... المزيد
  • 09:19 . الإمارات تعرب عن دعمها لتركيا عقب زلزال إسطنبول... المزيد
  • 09:19 . الرياض وباريس تتفقان على استضافة مؤتمر دولي لحل الدولتين في يونيو المقبل... المزيد
  • 02:27 . "رويترز": ترامب يستعدّ لعرض صفقة أسلحة للسعودية بأكثر من 100 مليار دولار... المزيد
  • 02:26 . الحرس الوطني ينقذ 10 بحارة آسيويين من حريق سفينة في عرض البحر... المزيد

"التربية": إلغاء الواجبات المدرسية في 256 مدرسة بدبي وأبوظبي

أرشيفية
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-02-2020

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق مبادرة «وقتي الأمثل»، والتي تتمحور حول إلغاء الواجبات المنزلية، وتطبيق مجموعة من الاستراتيجيات بهدف ضمان الاستثمار الأمثل لوقت الطالب خلال اليوم الدراسي، وزيادة مدة الحصة الدراسية إلى 90 دقيقة بدلاً من 40، اعتبارا من 16 الشهر الجاري، وتوفير مراكز مصادر تعلم مسائية وساعات مكتبية مسائية للمعلمين وتحويل الواجبات المنزلية إلى مهام إثرائية (اختيارية).

وأكدت لبنى علي الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالإنابة، أنه لا تغيير في مواعيد اليوم الدراسي، سواء للحضور أو الانصراف، موضحة أن الوزارة أعادت ترتيب الوقت للحصص الدراسية لتكون أكثر فعالية واستفادة للطلبة، وخاصة في مواد اللغات والرياضيات والعلوم، التي تحتاج إلى فترة زمنية لا تقل عن 90 دقيقة، وذلك وفقا لممارسات اطلعت عليها الوزارة، وطبقت قبل 5 سنوات على عدد من مدارس أبوظبي ولاقت نتائج إيجابية بين الطلبة.

ولفتت إلى أن مدارس قطاع العمليات المدرسية (2) البالغ عددها 256 مدرسة حكومية منها 23 مدرسة في دبي و233 مدرسة في أبوظبي هي التي ستطبق تلك المبادرة، من خلال إطالة فترة الحصص الدراسية لمعظم المواد بحيث تصبح 90 دقيقة، ليتمكن المعلم خلالها من تقديم حصة دراسية متكاملة تتضمن الدعم الفردي للطلبة وتزويدهم بالتغذية الراجعة في الوقت المناسب وتوفير فرص أكبر للطالب لتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال التعلم التعاوني، حيث تعادل الـ 90 دقيقة حصتين متواصلين من دون فاصل مع مراعاة تقسيم الحصة إلى 5 دقائق للتحفيز الذهني، و 50 دقيقة لتطبيق مهارات الدرس، والباقي موزع على النشاط، ومن هنا يتمكن المعلم من متابعة كافة الطلبة وتكون هناك فرصة لكل طالب.

وأوضحت أن هذه المبادرة تدعم تحقيق التوازن بين المتطلبات الأكاديمية التي يسعى الطالب لتحقيقها، وحياته العائلية اليومية التي تعد جزءاً أساسياً من نموه وتطوره الشخصي، وتضمنت تطبيق نظام الحصص المزدوجة، وتوفير مراكز مصادر تعلم مسائية وساعات مكتبية مسائية للمعلمين وتحويل الواجبات المنزلية إلى مهام إثرائية (اختيارية).

وتابعت: الحياة اليومية تتنوع بعد المدرسة لمختلف العائلات وامتلاكها قيماً مختلفة وأولويات مختلفة وفقاً للاحتياجات الفردية لأبنائهم، لذا حرصت على إعادة التفكير في الممارسات المرتبطة بالواجبات المنزلية لتحقيق التوازن بين المتطلبات الأكاديمية التي يسعى الطالب لتحقيقها وحياته العائلية اليومية التي تتضمن جزءاً أساسياً من نموه وتطوره الشخصي، وتم تقديم مجموعة من الاستراتيجيات المقترحة البديلة عن الواجبات المنزلية مرفقة بأدلة لضمان الفهم والتطبيق الصحيح لهذه الاستراتيجيات.

تشمل مبادرة «وقتي الأمثل» فتح مراكز مصادر تعلم مسائية وساعات مكتبية مسائية للمعلمين، يتم خلالها إتاحة الفرصة للطالب للاستفادة من المصادر المطبوعة والإلكترونية لفترة أطول تمتد إلى الفترة المسائية، بالإضافة إلى إمكانية حضور الساعات المكتبية المسائية للمعلمين، فضلاً عن تطبيق التعلم المستمر من خلال منصات التعلم الذكي Alef / LMS التي تتيح منصات التعلم الذكي استمرارية تعلم الطالب في أي مكان وأي وقت من خلال المصادر التعليمية والأنشطة.