أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

"التربية" تزيد مدة الحصة الدراسية إلى 90 دقيقة وتلغي الواجبات المنزلية

أرشيفية
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-02-2020

أطلقت وزارة التربية والتعليم، مبادرة "وقتي الأمثل" التي تركز على استثمار وقت الحصص بفاعلية، وتتضمن تغيير مدة حصص المواد الأساسية لجميع الطلبة في مختلف مراحل التعليم، من 40 دقيقة للحصة الواحدة إلى 90 دقيقة، وألغت الواجبات المنزلية، ليتم تنفيذها في المدرسة، واعتمدت مراكز مصادر التعلم المسائية، وساعات مكتبية لجميع المعلمين في الفترة المسائية، وفق أربع استراتيجيات، تضم" نظام الحصص المزدوجة، ومركز مصادر التعلم المسائي، والساعات المكتبية المسائية، والمهام الإثرائية (الواجبات المنزلية).

وحدّدت الوزارة في تعميم أصدرته، أمس، ووزعته على المدارس، آليات وضوابط تطبيق الاستراتيجيات الأربع التي ارتكزت عليها المبادرة، إذ جاء تطبيق استراتيجية الحصص المزدوجة "إجباري" على جميع مدارس الدولة، والحلقات، وفي جميع المواد الدراسية قدر الإمكان، بحيث يعاد جدولة الحصة الدراسية، لتصبح 90 دقيقة.

وأوضح التعميم الإجراءات التي يؤديها مدير المدرسة أو القائم بأعماله، والتي تتضمن تنظيم جدول الحصص المدرسي، وفق أسس جديدة تنظيم الجدول أرفقتها الوزارة مع التعميم، وألزمت المعلمين بمراجعة الخطة الفصلية التي تتضمن توزيع مخرجات التعلم لكل حصة دراسية وتعديلها بما يتناسب مع نظام الحصص المزدوجة، ويتم تطبيقها يوم التاسع من الشهر الجاري.

وركّزت الاستراتيجية الثانية التي تطبق للمرة الأولى، على مركز مصادر التعلم المسائي، الذي جاء "اختيارياً" مع وجود مكأفاة مالية للقائمين عليه، إذ تركز مهام المركز على إتاحة الفرصة لأولياء الأمور والطلبة للاستفادة من المصادر المتوافرة في المركز خلال الفترة المسائية، إذ أسندت الوزارة لمدير المدرسة مهمة اختيار منسقين إداريين للعمل في المركز خلال الفترة المسائية، ومنحت المدرسة حرية اختيار عدد الأيام، وإعداد جدول بساعات العمل، وتعميمها على جميع أولياء الأمور، فضلاً عن التحفيز المستمر لهم وللطلبة، على زيارة المركز مساءً، على أن يتم تفعيلها في 16 من الشهر الجاري.

وطرحت الوزارة من خلال المبادرة استراتيجية الساعات المكتبية المسائية، وجعلتها "اختيارية" وحدّدت لها مكافأة مالية للقائمين عليها، إذ إنها توفر ساعات مكتبية مسائية للمعلمين لدعم الطلبة في المهارات الأساسية.

وتستهدف الاستراتيجية، معلمي مواد "اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم المتكاملة، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء"، والترشيح لمن يرغب، وللمعلم حرية اختيار الأيام، وعدد الساعات (بحد أدنى ساعتان يومياً)، وبحد أقصى أربع ساعات في اليوم، على أن تطبق في 16 من فبراير الجاري.

وطالبت الوزارة مديري المدارس أو القائمين بأعمالهم بأهمية تنفيذ اللقاء التعريفي للمعلمين بالمبادرة، وتحفيزهم على المشاركة، ومتابعة إعداد جدول الساعات المكتبية المسائية، مع إمكانية تكليف منسق مركز التعلم المسائي لإعداد الجدول، ومنحت المدارس حرية إعداد جدول للفصل الدراسي كامل أو لكل شهر أو أسبوع، ويتم مشاركة جدول الساعات المكتبية المسائية مع جميع أولياء الأمور و تحفيزهم على الحضور.

أما الاستراتيجية الرابعة، ركزت على المهام الإثرائية (الواجبات المنزلية)، إذ جعلتها الوزارة "اختيارية" للطالب وولي الأمر، و"إلزامية" للمعلمين، لتوفير مهام إثرائية إضافية، دون إلزام الطالب.

وشددت الوزارة على مديري المدارس أو القائمين بأعمالهم، بأهمية متابعة التزام المعلمين بعدم تخصيص درجات للمهام الإثرائية ضمن درجات التقييم المستمر، وتوعية أولياء الأمور حول المهام الإثرائية الهادفة والبدائل الأخرى المناسبة واستثمار وقت الطالب في المنزل، ومتابعة المعلمين وتقديم الدعم لهم لبناء مهام إثرائبة هادفة وأهمية تقديم التغذية الراجعة للطالب في حال أدائه للمهمة.