أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

تتحطم وتنتهي جامعة الدول العربية إذا وافقت على صفقة ترامب

الكـاتب : ناصر اللحام
تاريخ الخبر: 31-01-2020

قولا واحدا نقول :

بقاء أو إندثار جامعة الدول العربية منوط الان بموقفها من قضية فلسطين . فقد فشلت في كل الملفات وباعت روحها للشيطان في جميع المنعطفات التاريخية . ومنذ سقوط بغداد 2003 , سقطت جامعة الدول العربية في مستنقع العار والخزي . فهي لم تكن بحجم مسؤولياتها وتحوّلت الى جثة متعفنة تحملها الجماهير العربية على كاهلها .ضاعت جانمعة الدول العربية وأضاعت الشعوب العربية ومستقبل الأجيال .

في السنوات العشر الماضية كانت مواقفها مخزية وتلوث شرف الامّة العربية في قضايا ليبيا وسوريا واليمن والعراق وقطر ولبنان والسودان ، وكانت كجارية مستسلمة لكل حاكم مخصي . ومقارنة مع دورها المطلوب كانت جامعة الدول العربية في الدرك الأسفل من الاحترام . بياناتها مرتجفة ، مواقفها خائفة ، أياديها مشلولة ، صياحها مختنق ، وثوبها مدنّس بالخطيئة .

قضية فلسطين ليست كمثل باقي القضايا ، فهي قضية الأمتين وقضية جميع أحرار العالم . ولو تجرأت جامعة الدول العربية على أي موقف نذل أمام صفقة ترامب ، فان هدم هذه الجامعة يصبح جهاد عين علينا وعلى كل عربي حر .

وأي حاكم عربي يريد الانبطاح لترامب وصهره ، أو ينافق نتانياهو وزبانيته ,, يمكن له أن يتبرع بقصره هو ,  وليس أن يتبرع بعاصمة فلسطين للصهاينة والأمريكان . وهذا الكلام يشمل جميع الزعماء العرب بلا إستثناء أو تفضيل . من يريد مجاملة ترامب ونتانياهو فليتبرع ببمزله وثرواته في البنوك للصهاينة .

النصوص الأولية التي صدرت عن جامعة الدول العربية حتى الان ، ماخوذة نصا حرفيا من بيان كوشنير . ما يعني وجود سوء النية ، وأن البيت الأبيض هو من يكتب بيانات جامعة الدول العربية . وما ورد في معظم بيانات الخارجيه العربيه - بغض النظر عن طول وقصر البيان - هو مضمون واحد ( الترحيب بالجهد الأمريكي. والطلب في دخول في مفاوضات مباشره برعايه امريكا ) . وهو تاكيد لا يقبل الشك أن الصهاينة في البيت الابيض هم من يكتبون البيانات لجامعة الدول العربية .

بل إن بيان جان أسيلبورن وزير خارجية لوكسمبورغ والشؤون الاوروبي "حول عملية السلام في الشرق الأوسط" كان أفضل بكثير من بيان جماعة الدول العربية .

القدس ليست للبيع . هذا هو العنوان المطلوب في بيان جامعة الدول العربية . ولا محاولات للتذاكي ، لأن صديق عدوّنا هو عدونا .

ويوم السبت نحن نعد مفاجئة كبيرة لكل حاكم همس للأمريكان وللصهاينة أنه موافق على بيع القدس , مفاجئة سوف تصدمهم أمام شعوبهم وأمام أولادهم وعائلاتهم  .. لتحل لعنة التاريخ عليه ، فهم خصومنا حتى يوم القيامة . 

رئيس تحرير وكالة معا الفلسطينية