أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

الذين قالوا لا.. للجوائز!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-01-2020

كنت أعيد مشاهدة فيلم (العرّاب) الذي قام ببطولته مارلون براندو، الذي وصف بأنه أحد أعظم الأفلام في تاريخ هوليوود، حين عرفت أنه رفض حضور حفل الأوسكار وتسلم الجائزة التي رشحه لها جميع النقاد بجدارة، مرسلاً خطاباً، علل فيه مقاطعته ورفضه الجائزة بما تقوم به الولايات المتحدة من حملات تشويه ومحاصرة لا إنسانية ضد الهنود الحمر!‬

‫بحثت لاحقاً لأجد أن عدداً من مشاهير الكتاب والمثقفين والفنانين قد وقفوا هذا الموقف من جوائز مختلفة نظراً لما يحملونه من مواقف معارضة لحكوماتهم، أو لسياسات تنتهجها بلدانهم ضد مبادئ يؤمنون بها، والحق أنه ليس سوى الفن والأدب من يقدر أن يكون رافعة عالية تجاهر وتعلي هكذا مواقف وأصوات بهذه القوة. فحين رفض مارلون براندو الجائزة استمع لخطابه ليلتها 80 مليون شخص كانوا يتابعون الحفل عام 1973!‬

‫في عام 1925 منحت الأكاديمية السويدية للعلوم جائزة نوبل في الآداب للكاتب برنارد شو، ولكنه رفض حينها تلك الجائزة التي يحلم بها كل كاتب، ليكون بذلك أول من رفض الجائزة منذ إنشائها سنة 1901، وقال معللاً موقفه «هذه الجائزة أشبه بطوق نجاة يلقى به إلى شخص وصل فعلاً إلى بر الأمان ولم يعد من خطر يتهدده»، ‬بالرغم من أنه عاد وتسلمها في العام التالي 1926، رافضاً تسلم قيمتها المادية.

الكاتب الفرنسي الشهير جان بول سارتر رفض نوبل عام 1964 بسبب موقفه الرافض لجميع الجوائز الرسمية.

وفي عام 1958 أجبر الاتحاد السوفييتي الكاتب الروسي بوريس باسترناك على رفض جائزة نوبل التي منحت له عن روايته «دكتور جيفاغو».

المفكر الفرنسي ايميل سوران رفض تسلم جائزة مرموقة كذلك، انطلاقاً من قناعته أن الجوائز تعمل على تكريس المبدع وهو ما يرفضه سوران.