أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

لا تقل أنا آسف!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-01-2020

في العلاقات الخاصة وربما الحميمة بين الناس، المجتمع، يتمنى معظمنا أن نحظى من هؤلاء الذين نتعامل معهم أو نرتبط بهم بتعامل مختلف على صعيد التفهم والاحترام والدعم والمحبة والإحساس والتقدير والمساعدة.. إلخ، لكن ليس كل ما نتمناه ندركه، وهذا يحدث لنا جميعاً!

لا يحصل الكثيرون من أصدقائهم، وشركائهم وأبنائهم عادة إلا على أقل القليل أحياناً مما يتوقعونه، وهم حين يريدون أن يطلبوا هذا الذي يتمنونه لا يعرفون كيف يفعلون ذلك، فيخفقون في شرح ما يريدون أو يصرفون النظر تماماً، وهنا تبدأ حالة من التباعد النفسي في التراكم بين الطرفين تدريجياً قد تقود إلى الاعتياد أو إلى الانفجار!

إضافة لذلك فإن كثيرين يخطئون في حق بعضهم بعضاً، إما قصداً وإما عن جهل تام بطبيعة الشخص الذي يتعاملون معه، ثم يتضاعف الخطأ حين يفشل هؤلاء في تصحيح أخطائهم، فهم إما أن يتجاهلوا الاعتذار، وإما ألا يجيدوا كيفية تجاوز الأزمة بسلام، فيلجؤون للجملة الأكثر تقليدية وبرودة في التاريخ (أنا آسف أو أنا آسفة)!

إن الصديق أو الشريك أو الأم.. يريد كل واحد منهم أن يرى شعورك بالخطأ في حقه بشكل أكثر عمقاً، ودلالة في المعنى، لذلك لا تتعجب إذا رأيت من تحب غاضباً من عبارة (أنا آسف)!

قرأت عن سيدة أخطأت في حق صديقتها بشكل كبير، وحولت جزءاً من أيامها إلى شكل من المعاناة عندما أغرت ابن صديقتها المراهق بالزواج بها وترك أمه ووالده ومدرسته، لكن هذه الصديقة عندما أيقنت خطأها، لم تقل لصديقتها أو للشاب أنا آسفة، بل غلفت صورة فوتوغرافية كبيرة تجمعها بصديقتها أيام الطفولة وأرسلتها مع بطاقة تقول لها إنها تفتقدها كثيراً، ثم غيَّرت عنوانها وعادت لزوجها الأول واضعة الشاب أمام حقيقة العودة إلى عائلته!