أعلن مسؤول مصري، اليوم السبت، وفاة عالم بهيئة الرقابة النووية الرسمية، أثناء حضوره مؤتمرا دوليا في المغرب، مشيرًا أن هناك اهتماما على أعلى مستوى لمعرفة سبب الوفاة.

يأتي ذلك تأكيدا لما نقلته صحف مغربية، الجمعة، عن وفاة أبو بكر عبد المنعم رمضان، رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر.

وقال سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، في تصريحات نقلتها صحيفة "الشروق"، إن "هناك اهتمام على أعلى مستوى" لمتابعة تفاصيل وفاة العالم المصري، الذى وافته المنية الأربعاء الماضي، في مدينة مراكش المغربية.

وأوضح أن "الخارجية المصرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تتابعان مع السلطات المغربية والسفارة المصرية لدى المغرب ما يتم اتخاذه من إجراءات وخطوات لحظة بلحظة".

وأكد أنه "حتى اللحظة لا أحد يعرف سبب الوفاة".

وكشف أن "العالم المصري كان يشارك في فاعليات ورشة عمل كانت تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمغرب"، داعيا لـ"عدم استباق التحقيقات التي ستكشف بالتفصيل أسباب الوفاة الحقيقية".

ووفق وسائل إعلام مغربية، أمرت النيابة العامة بمراكش الجمعة، بتشريح جثة العالم "رمضان" بعدما فارق الحياة في ظروف أسمتها بـ"الغامضة".

وأشارت أن "العالم المصري المذكور في عقده السادس، كان يقيم بفندق بالمدينة لحضور أشغال ندوة علمية بالمدينة، قبل أن يفارق الحياة في ظروف غامضة".

وأوضحت أن الجهات الأمنية باشرت التحقيقات في الوفاة وفي انتظار صدور تقرير الطب الشرعي.

وقالت وسائل الإعلام المغربية إن "العالم المصري كان في وقت سابق مكلفا بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية في ديمونة بإسرائيل، وبوشهر في إيران"، وهو ما لم يتطرق له المسؤول المصري.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات في مصر والمغرب، بشأن ما أوردته وسائل الإعلام، ولم يصدر بيان رسمي بشأن الوفاة حتى الساعة 11: 40 .