أحدث الأخبار
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد

لقاء تحت سماء الكتابة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-08-2019

لقاء تحت سماء الكتابة! - البيان

في الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس، وصلتني رسالة على هاتفي من صديق عزيز في مصر، تحمل خبر وفاة الشاعر والصحفي الأستاذ حبيب الصايغ، ولا أدري لماذا لم أصدّق الخبر، فقد اتصلت مباشرة وكرد فعل بدا لي تلقائياً ببعض الأصدقاء للتثبُّت من الخبر الذي كان صحيحاً بالفعل، بقدر ما كان صادماً ومُحزناً لكل مَن تلقاه أو قرأه من محبي الراحل وأصدقائه وقرائه ومتابعيه في الأوساط السياسية والثقافية والإعلامية الذين تقدموا جميعهم برسائل وتغريدات تعزية صادقة عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

بهذا الرحيل المباغت للأديب والكاتب الصديق حبيب الصايغ، رئيس اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات الأمين العام لاتحاد الكُتاب والأدباء العرب، تفقد الإمارات شاعراً مهماً من شعراء الفصحى، وصحفياً فاعلاً صاحب بصمات لا تنسى في مسيرة الصحافة الإماراتية منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى قبل رحيله بساعات، لقد ظلَّ قلمه قوياً ورأيه متمكناً وحقيقياً، نافذاً بإدراك ومتمرساً ببصيرة ومتمترساً بالتجربة والممارسة العميقة في المجال الثقافي والأدبي على وجه الخصوص.

كان آخر عهدي بالأخ حبيب مساء الإثنين منتصف شهر يوليو الماضي (15/‏‏7/‏‏2019) في مقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وكنت قد كُلفت بمناقشة وقراءة أحد الأعمال الأدبية في تلك الأمسية، يومها دخلت عليه مكتبه، وكان قد أغلق عليه الباب لينجز كتابة عموده اليومي قبل الانشغال بأمسية المناقشة، كان منهمكاً، رفع رأسه وسألني: عائشة هل كتبت عمودك؟ كنت قد كتبت جزءاً منه، طلب مني أن أغلق الباب قائلاً: «اجلسي وأنهي كتابة العمود فلا شيء يمكن أن يفوتنا، الجلسة يمكن تأجيلها قليلاً لكن المطبعة لا تنتظر»، جلسنا نكتب وانتهينا في الوقت نفسه، فالتفت لمن جاء يُذكرنا بوقت الجلسة وقال ممازحاً: «هذا الموقف لم يحدث أبداً، لذلك لن أنساه أبداً، أن تجتمع «البيان» و«الخليج» تحت سقف واحد، لإنجاز ذات العمل، وكل منهما حريص على عمود الآخر»!