أحدث الأخبار
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد

لقاء تحت سماء الكتابة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-08-2019

لقاء تحت سماء الكتابة! - البيان

في الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس، وصلتني رسالة على هاتفي من صديق عزيز في مصر، تحمل خبر وفاة الشاعر والصحفي الأستاذ حبيب الصايغ، ولا أدري لماذا لم أصدّق الخبر، فقد اتصلت مباشرة وكرد فعل بدا لي تلقائياً ببعض الأصدقاء للتثبُّت من الخبر الذي كان صحيحاً بالفعل، بقدر ما كان صادماً ومُحزناً لكل مَن تلقاه أو قرأه من محبي الراحل وأصدقائه وقرائه ومتابعيه في الأوساط السياسية والثقافية والإعلامية الذين تقدموا جميعهم برسائل وتغريدات تعزية صادقة عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

بهذا الرحيل المباغت للأديب والكاتب الصديق حبيب الصايغ، رئيس اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات الأمين العام لاتحاد الكُتاب والأدباء العرب، تفقد الإمارات شاعراً مهماً من شعراء الفصحى، وصحفياً فاعلاً صاحب بصمات لا تنسى في مسيرة الصحافة الإماراتية منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى قبل رحيله بساعات، لقد ظلَّ قلمه قوياً ورأيه متمكناً وحقيقياً، نافذاً بإدراك ومتمرساً ببصيرة ومتمترساً بالتجربة والممارسة العميقة في المجال الثقافي والأدبي على وجه الخصوص.

كان آخر عهدي بالأخ حبيب مساء الإثنين منتصف شهر يوليو الماضي (15/‏‏7/‏‏2019) في مقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وكنت قد كُلفت بمناقشة وقراءة أحد الأعمال الأدبية في تلك الأمسية، يومها دخلت عليه مكتبه، وكان قد أغلق عليه الباب لينجز كتابة عموده اليومي قبل الانشغال بأمسية المناقشة، كان منهمكاً، رفع رأسه وسألني: عائشة هل كتبت عمودك؟ كنت قد كتبت جزءاً منه، طلب مني أن أغلق الباب قائلاً: «اجلسي وأنهي كتابة العمود فلا شيء يمكن أن يفوتنا، الجلسة يمكن تأجيلها قليلاً لكن المطبعة لا تنتظر»، جلسنا نكتب وانتهينا في الوقت نفسه، فالتفت لمن جاء يُذكرنا بوقت الجلسة وقال ممازحاً: «هذا الموقف لم يحدث أبداً، لذلك لن أنساه أبداً، أن تجتمع «البيان» و«الخليج» تحت سقف واحد، لإنجاز ذات العمل، وكل منهما حريص على عمود الآخر»!