أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

يوم زايد للعمل الإنساني

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 25-05-2019

صحيفة الاتحاد - يوم زايد للعمل الإنساني

تتوالى الأيام والسنون، ويظل الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، متربعاً على القلوب وحاضراً في الوجدان ومتواجداً بقوة، خالداً في التاريخ.
بصماته خالدة وأياديه البيضاء ساطعة حيثما بلغ الجود الإماراتي، وأينما ولى المرء وجهه. ليس في الإمارات وحسب وإنما في مشارق الأرض ومغاربها، حيث تشهد صور العطاء برؤية وفلسفة رجل قلما يجود بمثله الزمان، ونظرته للإنسان، وكذلك الثروة التي يرى بأن لا طائل منها ما لم تُسخر لأجل الإنسان.
من هذه الرؤية تواصل نهج الخير الإماراتي الذي وضع إمارات الخير والعطاء في صدارة الدول الأكثر تقديماً للمساعدات، وتحقق المرتبة الأولى لسنوات متتالية.
يوم زايد للعمل الإنساني، اختاره أبناء الإمارات ليعبروا فيه عن الوفاء للقيم النبيلة الراقية التي غرسها زايد في قلوبنا، ووفاء لنهج اختاره لبلاده، ومضت على مساره قيادتنا الرشيدة، وتحولت معها الإمارات عاصمة للإنسانية، ومنارة شامخة ساطعة للعمل الخيري والإنساني.
لقد حرص أبناء الإمارات على تحويل ذكرى رحيل زايد عن دنيانا الفانية إلى يوم لإطلاق مبادرات خيرية وإنسانية تكرس النهج الذي اختاره للإمارات، وترسيخ عمل الخير وإسعاد من تكالبت عليهم صروف الدهر ومن هم في مجتمعات هشة تعاني الفاقة والجدب. وقد كانت نظرته -طيب الله ثراه- لعمل الخير ومساعدة الآخرين تقوم على تقديم العون والمساعدة وإغاثة الملهوف من دون تمييز أو تفريق بسبب اللون أو العرق أو المعتقد، كما تقوم على ضرورة تحقيق الاستدامة للمشاريع الخيرية والإنسانية والنهوض بالفئات المستفيدة وأعدادها للاعتماد على النفس وتوفير الحياة الكريمة لها.
نحتفي بيوم زايد للعمل الإنساني ونحن في رحاب عام التسامح، هذه القيمة الرفيعة النبيلة التي عمل زايد على نشرها، وجعل معها الإمارات واحة يتفيأ تحت ظلالها ملايين البشر من نِحل وأعراق وثقافات ومعتقدات مختلفة يعيشون في محبة ووئام ويعملون معاً من أجل الخير والتقدم والازدهار للجميع.
نهج رسمه زايد ومضت على خطاه قيادتنا الرشيدة، وقدمت معه الإمارات أنموذجاً ملهماً في التسامح وما يتحقق معه من ثمار تسعد الإنسان أينما كان. ومثلما كان زايد علامة فارقة في التاريخ، يظل النهج الذي اختاره للإمارات علامة فارقة في البناء والتنمية وفعل الخير، فقد كان رحمه الله مدرسة ومنارة تسترشد بها الأجيال على مر العصور.